أكد وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو، اليوم الخميس، عمق علاقات الصداقة العريقة والعميقة التي تجمع بلاده ودولة الكويت في العديد من المجالات لا سيما الدبلوماسية والاقتصادية والدفاع.
جاء ذلك في تصريح للوزير بارو نقله بيان صحافي صادر عن سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الكويت بمناسبة زيارة الوزير الفرنسي الرسمية للبلاد.
وقال الوزير بارو إن هذه العلاقات تشمل كذلك مجالات الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة وتدعمها روابط إنسانية وثيقة تتجسد في العديد من مشاريع التعاون بين البلدين.
وأكد أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين وتكريسها في المستقبل من خلال مشاريع طموحة ومبتكرة تخدم الأجيال القادمة لافتا إلى التحضيرات لعام 2026 الذي يصادف مرور 65 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.
وذكر البيان أن الوزير بارو وقع مع وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا خلال اجتماعهما عدة مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة حيث أكدا كذلك خلال الاجتماع الرغبة المشتركة بتعزيز التنسيق بين البلدين في مواجهة الأزمات الاقليمية وضرورة مواصلة الجهود لاحترام القانون الدولي مهنئا في الوقت ذاته الكويت على رئاستها لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ45.
وأشاد بخطة دولة الكويت الطموحة لتحول الاقتصاد معربا عن استعداد الشركات الفرنسية للمشاركة بفعالية في تنفيذها والتي تستند إلى خبراتها المعترف بها دوليا خاصة في مجالات النقل والمدن المستدامة والانتقال الطاقي واللوجستيات والربط.
وعرض بارو استراتيجية (فرنسا 2030) لتعزيز الاستثمارات المتبادلة في المجالات الابتكارية التي تحقق فوائد مشتركة للبلدين الصديقين.
0 تعليق