وصف الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عفو الرئيس الأميركي جو بايدن عن نجله هانتر، بأنه «إساءة للعدالة».
وكتب ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «هل يشمل العفو الذي منحه جو لهانتر الأشخاص الذين تم احتجازهم في أحداث السادس من يناير الذين سُجنوا الآن لسنوات؟ يا لها من إساءة للعدالة!»، في إشارة إلى محتجين اتُّهموا باقتحام مبنى الكابيتول خلال هجوم 6 يناير 2021.
من جهته، قال الناطق باسم ترامب، ستيفن تشيونغ، في بيان حصلت عليه شبكة «ذا هيل»، إن «عمليات مطاردة الساحرات الفاشلة ضد الرئيس ترامب، أثبتت أن وزارة العدل التي يسيطر عليها الديمقراطيون، والمدعين العامين المتطرفين الآخرين، يقومون بتسليح النظام القضائي».
وأضاف: «يجب إصلاح نظام العدالة هذا، واستعادة الإجراءات القانونية الواجبة لجميع الأميركيين، وهو بالضبط ما سيفعله الرئيس ترامب عندما يعود إلى البيت الأبيض بتفويض ساحق من الشعب الأميركي».
وكان بايدن أعلن الأحد أنه أصدر عفواً عن نجله هانتر الذي كان ينتظر الحكم عليه في قضيتَي احتيال ضريبي وحيازة أسلحة نارية في شكل غير قانوني.
وقال الرئيس الديمقراطي: «لا يمكن لأي شخص عاقل يدرس وقائع قضية هانتر أن يتوصل إلى أي استنتاج آخر غير هذا: هانتر استُهدف فقط لأنه ابني، وهذا خطأ»، متحدثاً عن «سوء تطبيق للعدالة».
وسبق للرئيس الأميركي أن أكد مراراً أنه لن يمنح ابنه عفواً رئاسيّاً.
وأقرَّ هانتر رسمياً بذنبه بكل التهم التسع الملاحق بها في قضية الاحتيال الضريبي. وكان القاضي قد حدَّد موعد جلسة النطق بالحكم في 16 ديسمبر.
وأمضى هانتر جزءاً من عام 2024 في المحكمة، إذ دين في ديلاوير بتهمة الكذب بشأن تعاطيه المخدرات عندما اشترى سلاحاً نارياً، وهي جناية.
وفي موسكو، سخرت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، من قرار بايدن. وكتبت في تعليق لصحيفة «إزفستيا»: «رسم كاريكاتوري عن الديمقراطية».
0 تعليق