وزير الصحة د. أحمد العوضي ود. ريم الرضوان خلال عرض نظام (RFID)
برنامج إلكتروني لحضور وانصراف موظفي "الصحة" عبر الهواتف الذكية اعتباراً من 5 يناير
- "النظام" يتيح تتبعاً دقيقاً لسلسلة الإمداد من المتبرع إلى المستفيد
- الرضوان: 90 ألف كيس دم... و215 ألف منتج من مكوناته خلال 2024
كشف وزير الصحة د. أحمد العوضي عن بدء تطبيق البرنامج الالكتروني للحضور والانصراف والإجازات الدورية لموظفي الوزارة اعتبارا من 5 يناير المقبل، عبر الهواتف الذكية لموظفي الوزارة والبالغ عددهم نحو 70 الف موظف.
وأضاف العوضي في تصريح أمس على هامش تدشين نظام (RFID )- تكنولوجيا متقدمة تسمح بإدارة مخزون الدم بشكل أمثل - في مركز الشيخة سلوى للخلايا الجذعية بمنطقة الصباح الصحية، أن وزارة الصحة تسعى إلى التحول الرقمي ضمن خطة زمنية واضحة المعالم، مما يمثل نقلة نوعية للخدمات الصحية في البلاد، لافتا الى أهمية التحول الرقمي في سرعة وسهولة انجاز المعاملات.
وفيما أشار الى تدشين نظام التراسل الالكتروني بين المناطق الصحية والإدارات المركزية منذ أسبوعين، أكد العوضي في كلمته الافتتاحية أن نظام (RFID ) لتحديد الهوية بموجات الراديو "أحد المشاريع التقنية الرائدة في مجال خدمات الرعاية الصحية، وخطوة فارقة نحو تعزيز سلامة المرضى وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، بما يتماشى مع رؤية الوزارة، والستراتيجية الصحية الوطنية، وخطة التنمية في البلاد".
وأوضح أن النظام الجديد يُمثل نقلة نوعية في إدارة عمليات نقل الدم ومشتقاته، إذ يتيح تتبعاً دقيقاً لسلسلة الإمداد من المتبرع إلى المستفيد، ما يعزز الثقة في سلامة منتجات الدم، كما يُسهم في تقليل الأخطاء البشرية المتعلقة بتحديد هوية المرضى أو عدم تطابق فصائل الدم من خلال عمليات التتبع والفحص الآلي، مما يعزز مستوى سلامة المرضى ويرتقي بجودة الخدمات الصحية المقدمة.
وأشار إلى دمج هذه التقنية الحديثة في بنك الدم المركزي وفروعه الثمانية، إضافة إلى جميع حملات التبرع الخارجية، بهدف تحقيق التوزيع الأمثل والإدارة الدقيقة لمخزون الدم الوطني.
من جانبها، كشفت مديرة إدارة خدمات نقل الدم د. ريم الرضوان عن تمكن إدارة خدمات نقل الدم من تجميع نحو 90 ألف كيس دم خلال العام "2024"، إضافة إلى إنتاج أكثر من 215 ألف منتج من مكونات الدم المختلفة، بما في ذلك صفائح الدم وبلازما الدم، لتغطية احتياجات المستشفيات كافة بجودة عالية، وذلك تلبية للحاجة الإكلينيكية لمرضى السرطان ومرضى الثلاسيميا وضحايا الحوادث وحالات النزيف.
وقالت إن إدخال تقنية (RFID) يُجسد التزام وزارة الصحة بتطبيق أحدث التطورات التقنية في إطار التحول الرقمي الشامل، مشيرة إلى أن الدراسات العالمية أظهرت فعالية هذه التقنية في تعزيز سلامة عمليات نقل الدم في دول متقدمة مثل الولايات المتحدة وألمانيا، وهو ما يعكس المكانة الرائدة التي تتطلع الوزارة لتحقيقها في هذا المجال.
وأوضحت أن النظام يعمل على تثبيت شرائح (RFID) على أكياس الدم لتشفير البيانات الأساسية الخاصة بالتتبع، مما يُتيح مراقبة دقيقة وشاملة لإمدادات الدم أثناء التخزين أو عند نقله إلى المستشفيات.
جانب من التبرع بالدم في مركز الشيخة سلوى بحضور العوضي والرضوان (تصوير ـ سامر شقير)
0 تعليق