أوصت الجلسة الخاصة التي عقدها المجلس البلدي اليوم برئاسة عبدالله المحري وبالتعاون مع الجمعية الكويتية - لمتابعة قضايا المعاقين، ومتابعة تطبيق "كود الكويت" - بمتابعة جميع القطاعات العامة والخاصة ذات الاستعمال العام بتطبيق كود الوصول، ومخاطبة جهات الاختصاص للسماح بإنشاء مدارس ومراكز تأهيلية لذوي الإعاقة داخل المناطق السكنية النموذجية، والاستمرار في عقد الجلسات الخاصة لذوي الإعاقة ، بالإضافة الى مخاطبة الجهات المسؤولة لتحديد أراض لأندية ذوي الإعاقة ومتابعة التصاميم الهندسية المتعلقة بكود الوصول.
وأكد رئيس المجلس البلدي أن الكويت خطت خطوات كبيرة في مجال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بفضل الجهود المبذولة من الجهات الحكومية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مشيرا الى ان تلك الجهود نجحت في كسر الحواجز الاجتماعية، وأدت الى تحسين الوصول الى الخدمات الأساسية والمرافق العامة، إضافة الى تعزيز المباني في الكويت بالخدمات التي تصب في صالحهم.
وأضاف أن أبرز إنجازات دولة الكويت في مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إقرار كود البناء الكويتي الجديد المعني بسهولة الوصول الى المباني والمرافق إضافة الى العمل بجد واجتهاد لإصدار القانون الجديد للأشخاص ذوي الإعاقة الذي سيعزز من حقوقهم ويضمن لهم المساواة والاندماج في المجتمع ، مشيرا الى حرص المجلس البلدي على القيام بدوره تجاه هذه الفئة من خلال تشكيل لجنة مؤقتة خاصة بشؤون ذوي الإعاقة مكونة من خمسة أعضاء بهدف تعزيز التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة .
بدورها قالت رئيسة لجنة ذوي الإعاقة في المجلس البلدي فرح الرومي إن الكود يهدف إلى تحويل البيئة المبنية من تصاميم هندسية وإنشائية الى بيئة مؤهلة وداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز فرص دمجهم في مختلف الأنشطة الحياتية والمجتمعية.
من جهتها قالت عضو لجنة شؤون ذوي الإعاقة منيرة الأمير إن الكويت لها توجه واضح في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن المجلس البلدي يعرف احتياجاتهم ويحاول باستمرار تقديم ما يساعدهم وفق ما هو متاح له من صلاحيات .
من جانبه ثمن عضو المجلس البلدي فهد العبد الجادر جهود ومقترحات ممثلي الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في الجلسة الخاصة لذوي الإعاقة ، مشيدا بآرائهم لتفعيل تطبيق كود البناء الجديد لذوي الإعاقة ، الذي سيحسن من الخدمات المقدمة لهذه الشريحة في المباني ويساعد على اندماجهم في المجتمع.
في السياق ذاته أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان الشيخة جواهر الصباح في مداخلة لها التزام دولة الكويت بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة الى مصادقة الكويت وانضمامها إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي جاءت من منطلق حرص الكويت على تحقيق المشاركة الكاملة لهذه الفئة.
من جهتها أكدت الرئيسة الفخرية للنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة العبد الله زيادة الاهتمام بالمعاقين والعمل على دمجهم بصورة أكبر في المجتمع، مشيرة إلى إنجازاتهم الفريدة على المستويين الرياضي والفني والتي ساهمت في وصول الكويت الى العالمية، ومختتمة بالتأكيد على أن الأشخاص ذوي الإعاقة يملكون طاقات وقدرات هائلة وهي بحاجة فقط لمن يبرزها.
المشاركون في الجلسة الخاصة
0 تعليق