أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية،أن المجاعة تنتشر أكثر وأكثر، و90% من سكان غزة يعانون درجات مختلفة من المجاعة وسوء التغذية الشديدة في ظل الكميات القليلة من الغذاء التي تدخل القطاع، فضلًا عن مرور 65 يوما على منع دخول الإمدادات الأساسية إلى شمال غزة، وفقدان التواصل التام مع الأسر.

قال إن جيش إسرائيل يسعى لاستهداف منظومة المؤسسات المدنية الفلسطينية التي تعمل في إطار خدمة العمل الإنساني في غزة، ليعمق الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، خاصة النساء والأطفال.

وخلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أكد أنهم بدأوا في استقبال حالات تعاني سوء تغذية شديدة بين الأطفال، وهو مؤشر خطير، إلى جانب صدمات نفسية لا متناهية.

أمجد الشوا

وأردف: “نحاول تقديم الدعم النفسي والصحي والاجتماعي، لكن هناك تخاذلا من المجتمع الدولي، وسط مجازر يوميا تستهدف عائلات بأكملها في مراكز إيواء محمية بالقانون الدولي، يتم قصفها، وأطفال ونساء يعيشون لحظات الرعب والجوع”.