أكد الشاعر فالح الهاجري، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية»قنا» أنه رغم اعتزازه بكل قصائده الوطنية مثل ( «يا علم رفرف على كل السواري، وعانقي هام السحايب والرعود، وصفوة الجيل، ويا هل العليا، ونبراس الأجيال، وحنا لها، وغيرها ) إلا أنه يعتبرها جهدا قليلا في حق الوطن، في ظل ما ينعم به أبناء الوطن من حقوق وخيرات، كما أنه لا يمكن تأكيد حب الوطن والانتماء له، عبر كلمات، أو قصائد، إذ إن الانتماء للوطن، لا يمكن اختزاله في مفردة لغوية، أو غيرها.
وأوضح أن «الانتماء للوطن، أزلي، وباق، ما بقى المواطن على الأرض، وأن الوطن عنده هو أجمل من كل القصائد التي أنجزها، وأن الشعراء من خلال إنجازهم لأعمالهم الوطنية، فإنهم بذلك يؤكدون هذه المعاني في قلوب الجيل الحالي، والأجيال المقبلة، ليصبح ذلك من الموروث الخالد لأعمالهم الوطنية.
وحول مدى تفاعل الشعراء مع اليوم الوطني للدولة، أكد الشاعر فالح الهاجري، الملقب بـ»شاعر الوطن» أن اليوم الوطني يحفز الشعراء لإنتاج قصائد وطنية، كونه الأقرب للشاعر في كتابة القصيدة الوطنية.
وقال: إن حب الوطن لديه لا ينتهي، وأنه يتجدد معه كل ثانية، وكذلك الحال لجميع أهل قطر، إذ إن «كل حياتنا تعد أياما وطنية، فالوطنية ديمومة للإنسان، مادام الإنسان حيا على هذه الأرض، وينعم بها، وأن إنتاج الشاعر للقصيدة الوطنية يأتي ترسيخا لهذه المعاني، بما يدعم الانتماء الوطني، ويجعل حب الوطن والعطاء له، هو الأكثر استمرارا، كون الوطن، هو الأبقى والأسمى.
وأكد الشاعر فالح الهاجري أن القصيدة الوطنية هي الأقرب إلى المصداقية، كونها تلامس مشاعر المواطن الحقيقية، منوها بأنها تتسم بعبارات محكمة، تكسبها تميزا، علاوة على تماسك بنائها الفني.
0 تعليق