قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن حرب الشائعات التي تحاول جماعة الإخوان الإرهابية، الترويج لها ونشر أكاذيب باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وقنوات الإعلام الإرهابي والمأجور في الخارج، محاولات يائسة جميعها للعودة للمشهد مرة أخرى.

كما أشارت “الشوباشي”، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، تعيش حالة من الجنون، بعدما ثار الشعب المصري ضدهم، وأزالوا كافة الأقنعة التي يحاولوا الاختباء ورائها، فهم غير مدركين لفكرة أنهم أصبحوا مرفوضين بشتى الطرق ومختلف الأشكال، ولن تكتب لهم عودة مرة أخرى بين صفوف الشعب المصري.

وأوضحت أن عداء الشعب المصري للجماعة لن تنساه الأجيال الحالية وكذلك للقادمة، فالجرائم التي ارتكبوها ستظل محفورة في التاريخ، وسيظلوا منبوذين داخل صفوف المصريين، فمحاولاتهم المستميتة للعودة للمشهد مرة أخرى، مجرد أحلام، مؤكدة أن الإعلام هو القوة الأولى والأهم لمحاربة الشائعات وتفنيدها؛ لأنه دائما ما يكون مساند موقف الدولة الذي يقوم بتوضيح كافة الحقائق، مما يقوي موقف الطرفين سواء الإعلام أو الدولة.

ولفتت إلى أن وعي المواطن سيظل الحصن الأكبر، والأهم ضد الشائعات المغرضة، مشيرة إلى أن الإدراك والبحث عن المعلومة هو السبيل الوحيد الذي سيقود المواطن إلى تكذيب الشائعة أو التأكد منها أولا.

وأكدت الدولة تلعب دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات والأخبار المضللة، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات والسياسات التي تهدف إلى حماية المجتمع وتعزيز الثقة في مؤسساتها، مع مراعاة أنه يجب أن تكون هناك استراتيجية واضحة وشاملة لمكافحة الشائعات، تشمل تعزيز الشفافية ورفع مستوى التوعية لدى المواطنين حول كيفية التعرف على الأخبار الكاذبة.