بدأت فعاليات ندوة "حوارية بين الأدب والفلسفة" بمؤسسة الدستور، مساء اليوم الإثنين، والتي تستضيف الكاتب طارق إمام والدكتور ياسر قنصوة؛ لمناقشة كتابيهما على الترتيب "أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها"، و"عالم مو".. عندما يركل الفلاسفة الكرة''، ويدير الندوة الحوارية والأمسية الناشر حسين عثمان، مدير دار ريشة للنشر.
وقال حسين عثمان: نلتقي ما بين محطة الأدب والفلسفة وأنا على المستوى الشخصي أكن لضيفي تقديرا كبيرا، معقبا إن “هذه الندوة نتوقف فيها عند تجربتين مهمتين، أنا طوال الوقت أرى أن هناك حواجز نفسية بين مفاهيم الفلسقة والتذوق والناس وكأنها شيء خاص وجريمة لأنها سبب أساسي فيما نعانيه من قلة الوعي”.
وأضاف: “أنا كناشر أعمل على التبسيط وبطريقة سهلة فإن كنا على قدر من الوعي فهذا تحقق لظروف بعينها منها تواجد من فعلوا ذلك في حياتنا، وما حدث معنا أيام تطويره وكل يطور في موقعه والقارئ مطلوب منه جرأة القراءة وسيكبر مع الوقت ويراكم المعرفة، نفس الامر للتذوق الفني”.
وتابع: “لابد أن تكون الأمور ببساطة في تقديري وفي هذه الحوارية بين عالم مو لياسر قنصوة وأقاصيص أقصر من أعمار أبطالها لطارق إمام، فأنا أرى فيهما ما قلته، الكتابين يحملان قيمة عصرية”.
وأكمل: “حين عرض علي قنصوة هذا الكتاب أخذني لكتاب الجيب، العصر إيقاعه سريع ونريد تبسيط القراءة وحين يكون مضمون له قيمة ويذهب للناس بشكل بشيط سيحقق أثره، وعالم مو يخطئ من يقيمه مثل لعب لمن ومن دربه ولكن تقييمه في قدرته وذكاؤه وكيف انه في ظرف عشر سنوات ومعاناته ما قبلها، فهذه عقلية، وتكسيره للارقام ليس صدفة، هو يعمل بخطة وعقلية والموهبة نعرف ان هناك ازمة بينها وادارتها، هناك مواهب ادغرت مواهبها بقوة، وصلاح نموذج لهذا وقدرته في عقليته”.
أما عن أقاصيص طارق إمام، فقال حسين عثمان: كيف تضعني في موقف درامي من ٣ سطور، قيمة أعيش معها وهناك مواقف تشبهنا، وهناك مضادات عبقرية، مثل قوله لوالده "أنت فوق التراب وأنا تحته''.
واختتم: الكتابان بسيطان وفيهما قيمة وعذوبة، وأي إبداع من أي نوع يخاطب العقل والوجدان.
0 تعليق