أدلى المتهم بإنهاء حياة والده المسن بالقليوبية خنقًا أمام جهات التحقيق ،باعترافات صادمة؛ وقال إن والده كان يجعله يعمل ليل نهار في الأرض الزراعية ولا يعطيه شيئًا ويحرمه من ماله، مشيرًا إلى أنه كان يريد أن يحصل على ميراثه من والده وهو حي فرفض والده معنفًا إياه مما دفعه للقيام بخنقه ولم يفق إلا ووالده جثة هامدة.

اعترافات المتهم بقتل والده المسن بطوخ

وكانت  قرية السفاينة شهدت واقعة مأساوية راح ضحيتها رجل عجوز على يد نجله خنقًا، إثر مشادة كلامية بينهما، وذلك بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية، وبالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.

وكان اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية تلقى إخطارًا من اللواء محمد فوزي رئيس مباحث القليوبية يفيد بورود بلاغ إلى المقدم مصطفي كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بقيام شخص بالتخلص من والده خنقًا.

وكشفت التحريات بقيادة المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بحدوث مشادة كلامية بين مزارع يدعى "سيد ف" يبلغ من العمر 50 عامًا وبين والده "ف.ا.ف.ا" كان يعمل خفيرًا نظاميًّا، وحاليًّا بالمعاش ويبلغ من العمر 70 عامًا تطورت إلى مشاجرة بالأيدي خلال تواجدهما بالأرض الزراعية.

وقام المتهم بخنق والده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديه، إثر مطالبة المتهم بأخذ أموال من المجنى عليه لمروره بضائقة مالية، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفي بنها.

وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب طه سعيد والنقيب أحمد نصر والنقيب كمال إبراهيم محرم والنقيب محمد الخولى معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهم، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

فبراير المقبل .. محاكمة المتهمين بقتل شخص في الخانكة 

كماتنظر الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات بنها، محاكمة 4 متهمين بقتل شخص باستخدام عصي وقطع حجرية، بعدما تربصوا له، وتعد ا عليه بالضرب وتسببوا في وفاته، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثاني من دور شهر فبراير المقبل، للاستعداد والمرافعة.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 4034 لسنة 2022 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3971 لسنة 2022 كلي شمال بنها، أن المتهمين "وليد ح س"، هارب، صاحب محل أعلاف، و"مجدي ح س"، عاطل، 59 سنة و"حسيني م ح"، سائق، و"علي أ ص"، هارب، بدون عمل، 24 سنة، لأنهم يوم 8 / 3 / 2022 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، قتلوا المجنى عليه حمدى على صويلح حسين، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.