طارق إمام: كتاب "عالم مو.. عندما يركل الفلاسفة الكرة'' عابر للنوع

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأت فعاليات  ندوة "حوارية بين الأدب والفلسفة" بمؤسسة الدستور، مساء اليوم الإثنين، والتي تستضيف الكاتب طارق إمام والدكتور ياسر قنصوة؛ لمناقشة كتابيهما على الترتيب "أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها"، و"عالم مو".. عندما يركل الفلاسفة الكرة''، ويدير الندوة الحوارية والأمسية الناشر حسين عثمان، مدير دار ريشة للنشر.

وقال طارق إمام: “سعيد إني هنا في الدستور ولا أنسى دعمهم لي وسعيد جدا أن أكون برفقة ياسر قنصوة، لأن كتابه عالم مو يطرح شكل مختلف للنص الفلسفي، خاصة وأنني مهتم بالفلسفة وقراءة النص الفلسفي. فأنا أمام كتاب إبداعي ومن هنا جاءت فكرة الحوارية، وأشكر حسين عثمان الذي كسر احتكار الرواية وما يقدمه من روايات جديدة جميلة أيضا".

وتابع: “كتاب عالم مو عابر للنوع يتبني الشذرة الفلسفية كنواة تكرارية، الكتاب نويات متجاورة، وضد ديكتاتورية الفيلسوف، وكل ما فيه ابطال، ابو راضي بطل، سقراط بطل، كتاب عجينة عمودها الفقري هو التأمل الفلسفي لظاهرة مو ثلاح، وكيف ان الفلسفة تقترب من لاعب الكرة”.

وأكمل: “الفلسفة النخبوية حين تذهب لهذا النموذج مغامرة، ولا يمكن أن تقول الماستر بيس هو كذا، كل الشذرات في الكتاب على مستوى من الأهمية، وكل شخوصه وأدواته متجادلة، كتاب بلا مركز، وبمنطق العصر هو تغريدات فلسفية، ويمكن ان اقراه على منصة إكس”.

وأضاف: “نحن أمام كتاب عصري على أكثر من مستوى، أولها الدور الذي اعتدنا عليه من الفلسفة ويضربه في مقتل، ومجاراة طبيعة عصر، وقارئ حتي وهو يقرأ الفلسفة يقراها في كبسولات، والعنصر الثالث إننا أمام كتاب عابر لفكرة النوع”.

وواصل: “كتاب طامح لإعادة التعريف وهذا دور الفن والأدب، وأهم ما يميزه تألب ومقاومة حقيقية لسلطة النوع، وفهم يجعله عملا مهما داخل حدود النوع الفلسفي والادبي نفسه”.

عالم مو.. عندما يركل الفلاسفة الكرة

كان كتاب "عالم مو"، للكاتب ياسر قنصوة، قد صدر مطلع العام الجاري، عن دار ريشة للنشر، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الخامسة والخمسين.

يبدأ الكتاب بمقدمة من الكاتب حول تجسيد الكرة لمعنى الحياة فهي تجسيد حي لفكرة الحياة بين الفوز والهزيمة بين السعي واليأس فالكرة هي أكبر من كونها لعبة بل هي فلسفة مستقلة تصلح لترمز لأعتى النظريات الفلسفية، فنجد تحدث الكاتب عن فكرة وجود الكرة فالجنة، عن فكرة العدالة من فكرة المساواة والتساوي بين تلك الفرق الكبيرة وبين تلك الفرق الصغيرة تلك الفرق التي لا تتساوى في القوة أو المال أو الشهرة فيضحى ذلك تجسيدًا لفكرة الطبقية في الحياة البشرية، كما أن تحول اللعبة من استمتاع الفقراء وشغفهم إلى الصناعة التي أصبحت صناعة للأثرياء حولها من فكرة الهواية إلى الصنعة.

أقاصيص أقصر من أعمار أبطالها

أما كتاب "أقاصيص أطول من أعمار أبطالها"، والذي يناقش خلال الحوارية التي تستضيفها مؤسسة الدستور الصحفية، يقول عنها مؤلفها طارق إمام: لقد كتبت هذا العمل بحثًا عن القصيدة، حيث أرى الحكاية سمكة، والقصيدة جوهرة مخفية في أحشائها، أبحث عنها في بطن كل حكاية، متمنيًا العثور عليها ككل صيادٍ.. وأتمنى ألا أكون في هذا الكتاب ضللتُ العثور على الجواهر المستحيلة في أحشاء الحكايات التي أخرجتها صنارتي من بحر العالم.

في هذا الكتاب القصصي المختلف ــ بحسب الناشر ــ يخوض طارق إمام كعادته مغامرةً جديدة، ذاهبًا هذه المرة إلى «القصة الومضة». 125 أقصوصة تحضر فيها أسئلة الوجود كافة؛ حيث لا تحتاجُ الحكايةُ سوى لكلماتٍ قليلة كي تكتمل وتُشبع قارئها، طارحةً في كل مرة عالمًا ثريًّا مكثفًا من الشخصيات والأحداث، يصلح بعضُها لتشييد رواياتٍ كُبرى.

وبقوة الحكي نفسها تتجسَّد طاقةُ الشعر؛ بحيث تصلح نصوصُ هذه المجموعة لتكونَ قصائدَ نثر، مؤكدةً ملكة «إمام» العالية في تحويل كل نصٍّ يكتبه إلى قصيدة.

الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
الندوة الحوارية
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق