الفلسطينيون في لندن يطالبون بتأشيرات إنسانية لأطفال غزة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

0

خلال جلسة مناقشة في البرلمان البريطاني..
17 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

❖ لندن - هويدا باز

طالبت الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة الحكومة البريطانية بسرعة منح تأشيرات إنسانية للأطفال الفلسطينيين المصابين في غزة لتلقي العلاج في المستشفيات البريطانية، وخلال جلسة مناقشة في البرلمان البريطاني بدعوة من أعضاء التحالف البريطاني المستقل، دعا السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة حسام زملط أعضاء البرلمان إلى أهمية العمل الفوري لتجنب تفاقم معاناة الأطفال الفلسطينيين في غزة، وأعرب رئيس الجالية الفلسطينية الدكتور نهاد خنفر عن خيبة أمل الجالية الفلسطينية من تجاهل الحكومة البريطانية للنداءات الإنسانية مؤكدا استعداد الجالية لتمويل المبادرة بالكامل، قائلا «أطفال غزة يحتاجون نفس التعاطف الذي منح للأطفال الأوكرانيين، وأن التأخير في تطبيق ذلك يهدد حياتهم ومستقبلهم».

وفي افتتاح الجلسة التي حضرها رئيس الجالية الفلسطينية الدكتور نهاد خنفر ورئيس لجنة الشؤون السياسية سامح حبيب ومدير صندوق الإغاثة للأطفال الفلسطينيين سعيد شحادة، والبرلماني البريطاني إقبال محمد ومدير منظمة «war in want» البريطانية «نيل ساموند» اتفق الجميع على ضرورة الضغط على الحكومة البريطانية لاعتماد خطة سريعة لمنح تأشيرات طارئة للأطفال المصابين في غزة مؤكدين على استعداد الجالية الفلسطينية والمناصرين لتقديم الدعم المالي واللوجستي المطلوب للقيام بذلك، لضمان حصولهم على العلاج الطبي اللازم على الأراضي البريطانية.

وكشفت دراسة بحثية بريطانية أجريت على الأطفال الذين يعيشون في ظل الحرب في غزة أن 96 % منهم يشعرون بأن موتهم قريب وأن ما يقرب من نصفهم يريدون الموت نتيجة الصدمة التي مروا بها، وذكرت الدراسة التي قامت بها منظمة «أطفال الحرب» البريطانية، أن 92 % من الأطفال الذين شملتهم الدراسة لا يقبلون الواقع وأن 79% يعانون من اضطرابات نفسية مروعة، وعلقت المديرة التنفيذية للمنظمة البريطانية «أطفال الحرب» هيلين باتينسون على نتائج هذه الدراسة قائلة: غزة تعد أحد أخطر الأماكن للأطفال على مستوى العالم، حيث إن تدمير المستشفيات والمدارس والمنازل سبب تدميرا نفسيا للأطفال الذين لا ذنب لهم في هذه الحرب، وشملت الدراسة البريطانية 504 أسر تضم أطفالا مصابين أو ذوي إعاقة أو أطفالا لا عائلة لهم.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق