محليات
22
الدوحة - قنا
أكد سعادة السيد ناصر بن عبد العزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ66، والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات السابق، أن اليوم الوطني للدولة يعد مناسبة نستحضر فيها تاريخ الأجداد وروح الإباء التي زرعوها في نفوس الأجيال.
وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم الوطني، "إنه يوم يتجدد فيه عهد أهل قطر على البقاء أوفياء لمسيرة التضحيات والإرادة الصلبة التي صنعت هذا الوطن منذ تأسيسه على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وأبناء قطر المتمسكون بالولاء لوطنهم وقيادتهم، مستمدين قوتهم من ماض عريق وحاضر زاخر بالإنجازات".
وأضاف "أن دولة قطر منذ تأسيسها قامت على التلاحم والوفاء بين أهلها وقيادتها، حيث نستذكر جميعا الوثيقة التاريخية المسماة ببيعة الغريفة عام 1905، من المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، والتي وقعت من الأسرة الحاكمة ووجهاء وأعيان دولة قطر في تنصيب الشيخ عبد الله بن جاسم حاكما على قطر، معنى جسد تلاحم أبناء الدولة مع قيادتها الرشيدة منذ ذلك العهد، وإلى يومنا هذا".
وأشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة الـ66، إلى أن دولة قطر منذ انضمامها إلى المنظمة الدولية للأمم المتحدة، لم تدخر جهدا في أن تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي، فيما يصب في تحقيق مقاصد الأمم المتحدة، وتحقيق السلم والأمن الدوليين، خاصة في القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح أنه من أبرز معالم السياسة الخارجية التي تنتهجها دولة قطر يكمن في استخدام الدبلوماسية الوقائية كأداة فاعلة في بسط السلم والأمن الدوليين، الأمر الذي حقق الكثير خاصة في مجال الوساطة، وجعل منها وسيطا معتمدا ونزيها يحقق الغاية المنشودة من هذا الدور في العديد من النزاعات والحروب، لتصبح قطر كدولة عربية وإسلامية، أنموذجا في محيطها الدولي.
وأضاف سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، في ختام تصريح لـ/قنا/: "إن دولة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تسير على خطى ثابتة نحو مستقبل أفضل لبلادنا العزيزة وشعبها الوفي، ولعل التحديات التي واجهتها البلاد قديما وحديثا، مثال حقيقي على أن القيادة والشعب جزء لا يتجزأ من هذا الوطن المعطاء، والعزيز على قلوبنا جميعا".
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق