وقالت أمنة القبيسي: "والدي هو ملهمي لدخول مجال السباقات والسيارات، وهو الذي شجعني للمنافسة في الفورمولا، وهي سباقات صعبة وأغلب المشاركين من الرجال".

وقالت: "وجود الرياضيات العربيات على وسائل التواصل ملهم جدًا للفتيات والنساء العربيات؛ لذا أحرص على مشاركة المتابعين جميع أخباري ومشاركاتي الرياضية، واستقبل منهم الكثير من الاستفسارات من الشابات اللاتي يرغبن في الدخول في سباقات السيارات".

وأوضحت رشا الخميسي أن القطاع الرياضي يحظى بالدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة ودعم سمو وزير الرياضة، مما أدى لنقلة نوعية في قطاع الرياضة، تشمل الرجال والنساء والشباب والأطفال، مشيدة بالممكنات التي تتيحها الدولة للكوادر النسائية في مجال الرياضة على مستوى إدارات الأندية والاتحادات الرياضية، ونوهت بدور رؤية السعودية ٢٠٣٠ الذي يسهم في تطوير العديد من الألعاب الرياضية والرياضة للجميع.

وأضافت: "تربيت في بيت رياضي، بدعم وتوجيه من الوالد والوالدة، والتأكيد على أن الرياضة للجميع، لذلك مارست 7 ألعابًا مختلفة".

فيما اعتبرت كارلي لويد أن تمكين المرأة في الرياضة بالمملكة شيء رائع، مبينة أنها نشأت في أسرة رياضية خاصة كرة القدم، ولفتت إلى أنها وصلت للحصول على لقب أفضل لاعبة في العالم بفضل التدريب المكثف والمتواصل ضمن أسلوب حياة صعبة ويتطلب الالتزام والنوم والغذاء الصحي والإصرار والتصميم.

وزادت: "لعبت لمدة 17 عامًا في المنتخب الأمريكي لكرة القدم، ولم يكن هناك منصات تواصل اجتماعي، أما الآن فتأثير هذه الشبكات كبير ومهم للغاية على كافة الأصعدة الرياضية والتجارية والمجتمعية".

ويشارك أكثر من 1500 مؤثر محلي ودولي في فعاليات ملتقى صناع التأثير، الذي يعد الحدث الأول من نوعه في المملكة، ويسعى لرفع جودة المحتوى الرقمي محلياً ودولياً وتحفيز النماذج الإيجابية المؤثرة.

ويقام الملتقى الذي يحمل شعار: "إلهام يتخطى الأرقام" على مساحة تزيد على 23 ألف متر مربع، ويغطي 14 مسارًا رئيسًا، تشمل الإعلام والذكاء الاصطناعي والصحة والفنون والبيئة والاستدامة.