محليات
12
الرياض - قنا
شارك مجلس الشورى في فعاليات المسار البرلماني، الذي عقد بالعاصمة السعودية /الرياض/، تحت شعار "بناء مستقبلنا الرقمي للجهات المعنية المتعددة"، ضمن أعمال المنتدى الدولي التاسع عشر لحوكمة الإنترنت.
ومثل المجلس في فعاليات المسار البرلماني، سعادة الدكتور أحمد بن حمد المهندي، وسعادة السيد بادي بن علي البادي، عضوا مجلس الشورى.
وناقش المسار البرلماني تحديات التحول الرقمي، وما يتطلبه من ضرورة وضع استراتيجيات عملية تجمع بين الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة مع التخفيف من الآثار السلبية والمخاطر الناشئة عن المتغيرات المرتبطة بالتحول الرقمي.
كما تبادل المشاركون الخبرات في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، واستخدامهما في مختلف مجالات العمل البرلماني، وذلك من خلال استعراض عدد من الممارسات والتجارب البرلمانية المتميزة.
ودعا المشاركون في ختام أعمالهم، إلى تعزيز التنسيق بين البرلمانات والأجهزة التنفيذية من أجل تحقيق إجماع دولي حول الحوكمة الإلكترونية، إلى جانب تطوير مقاربات مشتركة لسياسات الرقمنة وتوسيع التعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي ومنتدى الأمم المتحدة.
وفي إطار الفعالية، نظم مجلس الشورى ومكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته، ومقره الدوحة، جلسة بعنوان "النهج البرلمانية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مكافحة الإرهاب وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1373".
وأكد سعادة الدكتور أحمد بن حمد المهندي، عضو مجلس الشورى، أن دولة قطر شريك فاعل وموثوق في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وأنها ملتزمة بالعمل على مكافحة هذه الآفة بكافة أشكالها وأنواعها، مشددا على أهمية دور البرلمانات في محاربة ظواهر الإرهاب والتطرف.
وأشاد الدكتور المهندي في هذا السياق، بالدور المهم الذي يؤديه مكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته، الذي افتتح بالدوحة في العام 2021 تنفيذا لاتفاقية بين مجلس الشورى ومكتب مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة.
واعتبر أن للإرهاب أشكالا متعددة ويمكن أن تتورط فيه دول ومنظمات على حد سواء، مشيرا في هذا السياق إلى حرب الإبادة التي يشنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أكثر من 14 شهرا، وما تفرضه من تهجير قسري وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني الشقيق. وقال إن هذه الحرب تعد من أبشع أشكال الإرهاب في العصر الحديث.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق