أجمع عدد من المواطنين والمقيمين على أن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني، يمثل احتفالا بأمجاد الماضي وانجازات الحاضر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وفي ظل الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف القطاعات خلال السنوات القليلة الماضية.
وأشاروا إلى أن اليوم الوطني للدولة مناسبة للتذكير بتاريخ دولة قطر ومؤسسها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ، طيب الله ثراه، فضلا عن أنه تتويج سنوي لما حققته الدولة من إنجازات جعلتها تتصدر مكانة متميزة في مصاف الدول المتقدمة، كما أنه مُناسبة للتعبير عن الانتماء للوطن الغالي وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة.
وأكدوا أن مشاركة مختلف فئات المواطنين بهذه المناسبة هو دليل تلاحم الشعب مع قيادته التي اجتهدت في بناء وطن حديث متسلح بأرقى درجات التطور والعلم، مشيرين الى حرص المواطنين والمقيمين على المشاركة في الفعاليات وحضور درب الساعي الذي يزخر بالفعاليات والبرامج التراثية يعبر عن الأصالة والتمسك بالعادات والتقاليد القطرية.
علي بن عيسى الخليفي: غرس الاعتزاز بالوطن في نفوس الأبناء
قال السيد علي بن عيسى الخليفي: نستذكر في هذه المناسبة لحظات وطنية عظيمة شهدت خلالها تكاتف الأجداد والآباء في وضع حجر الأساس مع المؤسس في بناء دولة عصرية حديثة تنعم بالأمن والاستقرار. وبما تحقق في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى من نهضة شاملة ومكانة دولية مرموقة.
وأوضح الخليفي أن اليوم الوطني يحمل في طياته معاني الاعتزاز لجميع أبناء الشعب والمقيمين على أرض قطر، وهو مدعاة لمشاعر الفخر والاعتزاز بالمكتسبات الوطنية التي تم تحقيقها في كافة المجالات، مع مواصلة المسيرة الوطنية الممتدة لسنوات، وكذلك الالتفاف حول القيادة الرشيدة والابتهاج بالعيش الكريم حيث أصبحت قطر لاعبا محوريا ومؤثرا في كافة المجالات ليس ذلك فحسب بل تمكنت في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية وبشهادة الجميع. وأضاف: علينا أن نواصل الطريق في مضمار السباق الحضاري العالمي متمسكين بالقيم النبيلة ومنفتحين على العالم والذي لا يعترف إلا بمعايير المنعة والتفوق، واتباع النهج القويم، وترسيخ سيادة القانون في علاقتنا الدولية من خلال منظومة الأمم المتحدة لإسماع صوتنا لشعوب العالم.
وأكد الخليفي أن اليوم الوطني الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر في كل عام يحتل مكانة كبرى في وجدان المواطنين وهو مناسبة للتعبير عن الفرحة وتعزيز الولاء واستذكار تضحيات الآباء لتظل ذكرى محفورة في وجدان الجميع.
وأكد أنها ذكرى تحكي قصة تلاحم وثيق بين القيادة والشعب، وقد أصبحت بلادنا من بين الأكثر أمانا واستقرارا في العالم ويقع على عاتقنا أن نواصل الطريق في مضمار السباق الحضاري متمسكين بالقيم النبيلة واتباع النهج القويم، وترسيخ سيادة القانون في علاقاتنا الدولية لكي تتبوأ مكانة لائقة بين الأمم وتصبح رائدة في نشر السلام وإشاعة الحوار البناء بين شعوب الأمم.
وأشار إلى حرص المواطنين من ناحيتِهم على ترجمة اعتزازهم بالوطن بصورة عمليّة في نفوس الأبناء، من خلال تقديم الشرح الوافي لهم عن أسبابِ اختيارِ هذا اليوم بالتحديد ليكون يومًا وطنيًّا لدولة قطر، بالإضافة إلى إبراز مظاهر الفرحة بقدومِه عبر تزيين منازلِهم ومركباتِهم بالأعلام القطريّة وعبارات الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرّشيدة.
ونوه باستذكار السيرة العطرة للمؤسس الذي أرسى قبل قرابة مائة وأربعين عاماً عند تسلمه مقاليد الحكم في البلاد يوم 18 ديسمبر 1878 دعائم دولتنا الحديثة وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها، وجعلها نموذجا للدولة الآمنة والمستقرة القادرة على تحقيق أعلى معدلات التنمية من خلال توفير أرقى سبل الحياة الكريمة لشعبها والمقيمين على أرضها.
جاسم إبراهيم فخرو: الفعاليات فرصة لتأصيل الهوية الثقافية
قال الكاتب جاسم إبراهيم فخرو: في اليوم الوطني القطري المجيد نرفع أيادينا إلى السماء حامدين شاكرين على وطن فيه الحكام يتقون الله في شعبهم، مجتهدين في بناء وطنهم بإخلاص وحب وتفان، كتف بكتف مع ابناء وبنات بلدهم، يسخرون الأموال والموارد الوطنية والجهود المضنية لرفعة الوطن ورفاهية المواطن، فالحمد لله على وطن ينعم فيه المرء بالأمن والأمان، وحرية الرأي والتعبير، عنوانه الاحترام والانسانية والمحبة حيث يسابق الدول والأمم ونفسه في التطور والنماء والسمو حيث يشار اليه بالبنان ويحسدنا عليه الكثير، فالحمد لله على النعم التي أغدقها الله علينا بلا حساب، وعلى نعمة اخلاق حكامنا ورقي حكومتنا وشعبنا، وكل التبريكات والاحترام والمحبة لحكومتنا الرشيدة والشعب القطري الأصيل.
وأشاد فخرو بتنوع الفعاليات التي تعكس التراث القطري بما فيها درب الساعي التي وصلت إلى مستوى من النضج والرقي بفضل الجهود التي بذلتها وزارة الثقافة، حيث الرحابة في المكان والتنوع في العروض والبرامج المفيدة والأصيلة والراقية، وأضاف: لاحظت أيضاً خلال تجولي في درب الساعي نشاطاً لا بأس به في حركة التسوق من بيع وشراء، كما انه مناسب للأفراد والعائلات ولكافة الأعمار.
وأشار إلى أن هذا المعلم الثقافي التراثي والسياحي الجميل فرصة لتأصيل الهوية الثقافية القطرية ولقضاء الاوقات فيه لأهل قطر من مواطنين ومقيمين في ظل هذا الجو الشتائي الجميل والمناسب للفعاليات في الأماكن المكشوفة، كما ان المكان انفق عليه الكثير من الأموال لتجهيزه وإعداده، منوها بضرورة تمديده حتى عيد الفطر المبارك، فهو مكان مثالي لأجواء رمضان ايضا، ويعتبر مشروعا سياحيا وثقافيا وتراثيا وترفيهيا. وبالامكان هنا التعاون مع هيئة السياحة لتفعيل البرامج طوال الفترة بالطبع مع المحافظة على البعد التراثي القطري، متمنياً على سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة - بارك الله فيه - اعادة النظر ودراسة الموضوع واتخاذ قراره بتمديد الفترة.
راشد النعيمي: رحلة بناء الوطن مستمرة بسواعدنا
قال راشد النعيمي: إن بلادنا التي عانقت هام السحاب ومضت بإنجازاتها ونجاحاتها ومواقفها المشرفة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أصبحت وطنا يفتخر به الجميع ويسعد الجميع بنجاحاته وانجازاته وينبهر الزائر برؤيته أجمل في كل مرة، لا توجد كلمات تعبر عن مدى محبتنا لهذا الوطن الغالي ولقائدنا الذي نفتخر به ونجعل كلماته وخطاباته نصب أعيننا ونحن نعمل بجد واجتهاد من اجل رفعة هذا الوطن الغالي الذي أعطانا الكثير ويستحق منا الأفضل دائماً.
وأضاف: عندما أرى الجهات تبدع وتعمل بإتقان وعندما اجتهد في عملي استذكر قول الشاعر «إما قطر فوق ولا ما لنا خانة»، استحضر هذه الكلمات دائماً وأشعر بالسعادة عند تحقيق أي انجاز يساهم في رفعة بلادي قطر وأجزم بأن كل من ينجز ويبدع ويعمل بإتقان يضع هذا الوطن الغالي نصب عينه، عندما أرى البنية التحتية المتكاملة من شبكة الطرق والجسور والأنفاق والمترو أشكر أشغال والريل الذين ساهموا في وصولنا لوجهاتنا بهذه السهولة والسرعة.
وتابع النعيمي: عندما أرى السياح يتوافدون لزيارة ورؤية قطر أشكر قطر للسياحة التي جعلت قطر أحد أفضل الوجهات السياحية في العالم ولا أنسى أفضل مطار في العالم مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية الذين يقدمون تجربة سفر مميزه لكل المسافرين.
واستطرد: أما وزارة الثقافة فهي تبهرنا كل عام باحتفالات مميزة باليوم الوطني الذي ننتظره كل عام لنعبر عن محبتنا وولائنا وانتمائنا لهذا الوطن الغالي.
كما أعرب النعيمي عن فخره بجهود وزارة الداخلية وانجازاتها الملموسة، وتابع: والشكر موصول الى وزارة الرياضة والشباب فجهودها نراها في نجاح وتميز إخواننا الشباب في المحافل المحلية والدولية وعند اعتلاء أبطال العنابي المنصات.
وأكد أن «رحلة بناء الوطن مستمرة بسواعد ابنائه الاكفاء ويجب ان نربي ابناءنا والاحفاد على العمل بجد واجتهاد من اجل رفعة هذا الوطن العزيز ولعل اجمل الأبيات التي تصف الولاء والانتماء والتكاتف هو قول المؤسس رحمه الله «وربعي إلى ما جاء من الدهر نايبه.. إلى قلت قول ما يرون سواه «.
وتوجه النعيمي بالشكر لكل من عمل بجد من أجل وطننا العزيز، الغاليين على قلوبنا ممن رحلوا عن دنيانا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ولم يعيشوا معنا هذه الايام «أنتم في قلوبنا ولن ننساكم أبداً جمعنا الله بكم في جنته»، حفظ الله قطر وأدام عزها بقيادة حضرة صاحب السمو وأعاد هذا اليوم العزيز على قلوبنا بكل خير.
وسام آل زعرب: هنا تلتقي مظاهر الأصالة مع الحداثة
تقدم وسام آل زعرب بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، حفظهما الله، وإلى الحكومة والشعب القطري الكريم، وكل من يعيش على أرض الوطن الغالي، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على دولة قطر حكومة وشعبا ومقيمين بكل خير وسعادة، وأن يحفظ قطر وأن يبارك في ارضها وسماها، وأن يعم الأمن والأمان والازدهار.
وأكد أن احتفالات اليوم الوطني ومشاركة مختلف فئات المواطنين المقيمين بهذه المناسبة هو دليل تلاحم الشعب مع قيادته التي اجتهدت في بناء وطن حديث متسلح بأرقي درجات التطور والعلم، مؤكدا بأن الجميع يحرص على التعبير عن حبهم لقطر، أرض الفخر والرفعة، حيث الأمل في كل زاوية والعمل في كل خطوة، مبينا أن قطر هي المكان الذي يُعبر فيه الحلم إلى حقيقة، حيث ترتفع الأبراج وتزدهر الفكرة وحيث تلتقي مظاهر الأصالة مع الحداثة، وتبنى آفاق المستقبل بكل عزم وإرادة. وأضاف: في قطر يُصنع المستقبل وتُعزَز القيم الإنسانية، لتظل رمزاً للتقدم والرفاهية.
خليل الرياشي: مناسبة عزيزة على قلوب المواطنين والمقيمين
أشاد خليل الرياشي بالمشاركة الواسعة للمقيمين في احتفالات قطر باليوم الوطني، مؤكداً ان ذلك يعكس مدى محبتهم للبلاد لما لمسوه من عدالة عيش وعزة وكرامة وأمن وأمان، مؤكداً على أن مشاركة زوار الفعاليات والاحتفالات العادات والموروث الشعبي يعد من أهم ما يميز احتفالات اليوم الوطني، لأنها تعكس التراث الأصيل للمجتمع القطري، سواء كان ذلك في الساحات العامة أو في درب الساعي. منوهاً باليوم الوطني كمناسبة عزيزة على قلوب المواطنين والمقيمين والاحتفال به يعزز قيم الانتماء والولاء لهذا الوطن.. حيث لا يتوانى أبناء قطر كبارهم وصغارهم عن التعبير عن وحدتهم وعن فرحتهم بهذه الذكرى الطيبة لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة لاستكمال مسيرة النهضة والبناء، والتي يحق لنا أن نشاركهم فرحتهم واعتزازهم بإرث القائد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، فقد ترك إرثا تاريخياً مشرفاً ومشرقاً.
محمد اليامي: مهرجان يجمع بين الحب والولاء
قال محمد اليامي ان اليوم الوطني بالنسبة لمن يعيش على أرض قطر الطيبة عبارة عن مهرجان يجمع بين الحب والولاء والفخر بهذه الدولة الكريمة. مشيرا الى ان يوم الثامن عشر من ديسمبر يوم مميز يحتفل فيه الجميع بإظهار قيم الولاء والانتماء ويعد مناسبة سنوية لإظهار تناغم المواطنين والمقيمين من خلال التعبير الصادق عن محبة قطر وأهلها، واظهار اللحمة الوطنية والتفاف الناس حول القيادة الرشيدة واظهار حب قطر التي تسير في صدارة الدول الإسلامية، ورفع اليامي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد وعموم الشعب القطري والمقيمين بمناسبة اليوم الوطني.
0 تعليق