للباحثين عن تجربة سياحية استثنائية ... قطر الـ 3 عالمياً بقائمة الوجهات الناشئة الأكثر جاذبية

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حصلت قطر على المرتبة الثالثة ضمن قائمة الوجهات السياحية الناشئة الأكثر جاذبية عالميًا، وفقًا لاستطلاع أجرته مجلة السفر الشهيرة «Wanderlust». ويعود هذا التصنيف المرموق إلى مزيج قطر الفريد بين التراث العريق والحداثة المتطورة، حيث تقدم العاصمة الدوحة تجارب متنوعة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. 

وتجذب قطر السياح من مختلف أنحاء العالم. كما تعد الصحراء القطرية وفعالياتها الترفيهية، مثل رحلات السفاري والتخييم الفاخر، عامل جذب إضافيا يعزز من مكانة قطر كوجهة عالمية مفضلة للباحثين عن تجربة سياحية استثنائية.
وتسعى قطر إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية من خلال استثمار المزيد من الأموال في تطوير القطاع السياحي. وكان الاهتمام بالسياحة يرتكز بشكل كبير على استضافة كأس العالم لكرة القدم، وهو الحدث الذي أسهم في بناء العديد من المنشآت الرياضية والفندقية الجديدة. ولكن رؤية قطر 2030 لا تقتصر على الفعاليات الرياضية فحسب، بل تشمل تطوير قطاع السياحة الثقافية والطبيعية، وتحقيق التنوع في المنتجات السياحية.
وتستهدف قطر أيضًا زيادة عدد السياح عبر تسهيل إجراءات التأشيرات، كما تسعى إلى تعزيز السياحة المستدامة من خلال تطوير مشاريع سياحية صديقة للبيئة.
وبفضل ما تتمتع به من معالم ثقافية وتاريخية، إضافة إلى البنية التحتية المتطورة، أصبحت قطر وجهة سياحية رائدة في منطقة الخليج والعالم. ويعتبر مزيجها الفريد بين الحداثة والتقاليد محط أنظار السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يفتح أمامها فرصًا كبيرة لتحقيق المزيد من النمو في القطاع السياحي في المستقبل.

أوزبكستان تتصدر القائمة 
وفي نفس الاستطلاع العالمي تصدرت أوزبكستان قائمة الوجهات السياحية الناشئة الأكثر جاذبية لعام 2024، وفقًا لمجلة السفر البريطانية «Wanderlust» الشهيرة. حيث طلبت المجلة من قرائها التصويت على وجهاتهم المفضلة ضمن جوائز القراء السنوية للسفر، لتكشف النتائج عن اهتمام متزايد بالسفر إلى وجهات غير تقليدية وغنية بالثقافة والتاريخ.
تقع أوزبكستان في قلب آسيا الوسطى، وهي دولة تشتهر بتاريخها العريق على طول طريق الحرير الأسطوري. بمدنها التاريخية مثل سمرقند وبخارى وخيوة، أوزبكستان وجهة رائعة لمحبي العمارة الإسلامية والفنون التقليدية. القباب الفيروزية، المساجد المزخرفة، والأسواق القديمة تجعلها كنزًا سياحيًا ينتظر الاكتشاف. كما أنها تقدم تجربة سفر مميزة تجمع بين التراث الثقافي العريق والضيافة الأوزبكية الأصيلة.
وقد قام حوالي 168000 مسافر بالتصويت هذا العام وذلك من خلال 22 فئة مختلفة، حيث قد سموا عاصمة آسيوية شهيرة المدينة الأكثر رغبة للزيارة والمليئة بالمغامرات الأفضل في فئة البلاد. وعن هذا البلد، قالت المجلة إنه تعتبر هذه الجوهرة الآسيوية الوسطى موطنًا لمدن قديمة مثل سمرقند وبخارى، إذ تقدم هندستها المعمارية الإسلامية وأسواقها النابضة بالحياة كبسولة زمنية رائعة للماضي.
وبخلاف الكنوز التاريخية، فإن أوزبكستان تتمتع كذلك ببعض المناظر الطبيعية الرائعة التي نادرًا ما تحظى بالاهتمام الذي تستحقه، وذلك من صحراء كيزيلكوم الشاسعة إلى شواطئ بحر آرال. وأوزبكستان كذلك تعتبر موطنا لجبال نوراتاو، والتي بها بعض مسارات المشي الرائعة التي يمكنك اتباعها، وهناك أيضًا الكثير من الفرص لتغمر نفسك بالثقافة الأوزبكية من خلال التعمق في تاريخ صناعة النبيذ في البلاد والبلوف المحمي من قبل اليونسكو وهو الطبق الوطني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق