أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم "الثلاثاء"عن حزنه البالغ إزاء سقوط ضحايا في انفجار وقع بمصنع للمتفجرات في محافظة "بالي قصر" شمال غربي تركيا.
كما أعرب شريف - حسبما نقل راديو باكستان في نشرته الناطقة بالإنجليزية - عن خالص تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولعائلات الضحايا وعن تضامنه مع الشعب التركي وتمنياته بالشفاء العاجل المصابين .
وكان الرئيس التركي قد أعرب في وقت سابق عن حزنه إزاء مقتل 12 شخصا وإصابة 5 آخرين في انفجار وقع بمصنع للمتفجرات في محافظة "بالي قصر" شمال غربي البلاد،كما أصدر توجيهاته للمؤسسات المعنية بالبدء فورا في فتح تحقيق شامل للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد أسباب وقوعه.
يذكر أن المصنع المنكوب متخصص في صناعة الذخائر للأسلحة الخفيفة ويعمل منذ عام 2014، وذلك وفقا لوسائل الإعلام التركية.
تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم ، أن أكثر من 25 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود التركية عائدين إلى بلدهم خلال الأيام الخمسة عشر الأخيرة، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال يرلي كايا في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "الأناضول": "تجاوز عدد العائدين إلى سوريا في الأيام الـ15 الأخيرة، الـ25 ألف شخص"، وأضاف أن هذا الرقم يعكس زيادة كبيرة في أعداد السوريين الذين يفضلون العودة إلى ديارهم مع بدء استقرار الأوضاع في بعض المناطق السورية.
وكانت السلطات التركية قد نشرت في وقت سابق أرقاماً تشير إلى عودة 7620 شخصاً من تركيا إلى سوريا بين 9 و13 ديسمبر، أي بعد أربعة أيام فقط من الإعلان عن سقوط حكم بشار الأسد.
هذه التحركات تأتي في ظل تغييرات سياسية وأمنية جذرية تشهدها سوريا، حيث بدأت الحياة تعود تدريجياً إلى المناطق التي تأثرت بالنزاع، مع وعود الإدارة السورية الجديدة بإعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسية.
من جانبه، شدد وزير الداخلية التركي على أن بلاده تعمل على تسهيل عودة اللاجئين السوريين بشكل آمن ومنظم، مع التأكيد على التعاون مع الجهات الدولية لضمان استقرار المناطق التي تشهد عودة النازحين.
ويُذكر أن تركيا استضافت خلال السنوات الماضية أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري، ما جعلها البلد الذي يحتضن أكبر عدد من اللاجئين السوريين على مستوى العالم، ومع التطورات الأخيرة في سوريا، يبدو أن مرحلة جديدة قد بدأت، حيث يسعى اللاجئون للعودة إلى ديارهم والمساهمة في إعادة بناء وطنهم.
0 تعليق