محاضرات توعوية متخصصة ضمن برنامج «المعايشة المهنية» لمفتشي وزارة الأوقاف

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عُقدت مجموعة من المحاضرات التوعوية المتخصصة، التي تناولت موضوعات متنوعة تستهدف تعزيز قدرات السادة مفتشي الوزارة في مجالات مهمة ذات صلة بمهام عملهم.  

تناول السيد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، في محاضرته موضوع «التضليل المعلوماتي وأثره المدمر في المجتمعات» إذ أوضح أن التضليل المعلوماتي يشكل أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، مؤكدًا أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا مجتمعيًّا، وإجراءات حازمة لتوفير بيئة معلوماتية صحيحة وشفافة.  

وناقش السيد المستشار حازم عامر، رئيس النيابة بنيابة أمن الدولة العليا، في محاضرته «جريمة الرشوة ومكافحتها وطرق التشجيع على الإبلاغ»، إذ استعرض النصوص القانونية التي تجرّم الرشوة وآليات الإبلاغ عنها، مشددًا على أهمية دعم ثقافة النزاهة والشفافية داخل المؤسسات، وتعزيز ثقة المواطنين في الأجهزة الرقابية.  

كما استعرض السيد المستشار طاهر رفيق، رئيس النيابة بنيابة أمن الدولة العليا، في محاضرته «الأثر الاجتماعي لجريمة الرشوة (حالات عملية)»، موضحًا تأثير الرشوة على التماسك المجتمعي، مشيرًا إلى حالات عملية تبرز خطورة هذه الجريمة على النسيج الاجتماعي، وما ينتج عنها من عواقب تؤثر على التنمية والعدالة.  


تأتي هذه المحاضرات ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز كفاءة مفتشيها وتأهيلهم؛ لمواجهة التحديات المختلفة، التي تتطلب مزيجًا من الخبرات الشرعية والقانونية والإدارية، بما يحقق أهداف الوزارة في نشر القيم الأخلاقية، والحفاظ على المال العام والخاص.

وزير الأوقاف يستقبل سفير ماليزيا لبحث تعزيز التعاون المشترك

وعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير محمد تريد، سفير جمهورية ماليزيا بالقاهرة، في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.

وشهد اللقاء حضور كل من السيد محمد أزوان، سكرتير أول السفارة الماليزية؛ والسيد أمير أخوان، الملحق الثقافي والديني بالسفارة؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بالوزارة، والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام، إذ تم بحث سبل تعزيز التبادل الثقافي والديني بين مصر وماليزيا.

وأشاد وزير الأوقاف بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك.

أعرب السفير الماليزي عن تقديره لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشددًا على أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية بين المؤسسات المصرية والماليزية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين من كلا البلدين، وأكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار والتنسيق المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

أعرب السفير الماليزي عن تقديره لدور مصر الرائد في دعم التعاون الديني والثقافي، مشددًا على أهمية استمرار تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التدريب، والدراسات الدينية بين المؤسسات المصرية والماليزية، مع التركيز على تبادل الخبرات وتنظيم زيارات متبادلة بين العلماء والباحثين من كلا البلدين، وأكد الطرفان ضرورة استمرار الحوار والتنسيق المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.


وفي بادرة تدل على عمق العلاقات بين البلدين، أعرب وزير الأوقاف عن استجابته الفورية لطلب سعادة السفير زيارة لأكاديمية الأوقاف، ووجه وزير الأوقاف بتشكيل فريق رباعي من قيادات الوزارة للتباحث مع الفريق الماليزي لبحث تنفيذ مذكرة التعاون الموقعة بين البلدين.

جدير بالذكر أنه تم  في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، اتفاق الطرفين على الإسراع بإنشاء معهد اللغة العربية في ماليزيا، تحت رعاية الأزهر الشريف؛ بهدف دعم نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بأسلوب يعزز القيم السمحة، إذ يُعد هذا المشروع خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي والديني بين البلدين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق