تعقد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، ضمن فعالياتها الثقافية والفكرية لقاء لنادي فنون الأوبرا، في إطار أنشطة وزارة الثقافة المتنوعة.
ويستضيف الدكتور سامح صابر، أستاذ متفرغ وعميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون سابقا والمدير الفني لمركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية حاليا، ويديره الدكتور محمد حسني المؤلف الموسيقى ومدرب الغناء بدار الأوبرا ومكتبة الإسكندرية، ومن إعداد الفنانة التشكيلية إيمان مكاوي وذلك في الحادية عشر صباح الاثنين ٣٠ ديسمبر على مسرح أوبرا دمنهور .
يتضمن اللقاء عرض مسجل لرائعة المؤلف الروسى تشايكوفسكي، كسارة البندق لفرقة باليه أوبرا القاهرة، إلى جانب تحليل ومناقشة جماليات عناصره الفنية وأسباب نجاحه العالمي.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
0 تعليق