اختتمت القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، فعاليات مخيم البواسل العالمي الخامس والعشرين لأطفال السكري وذلك في حفل ختامي بسيط اشتمل على عرض فيديو عن الأنشطة التى تقديمها أثناء أيام المخيم ثم تلا ذلك عرض مسرحى للاطفال ثم قدمت الوفود فقرات تراثية من بلدانهم ومن ثم تم تبادل الدروع التذكارية
استمرت فعاليات المخيم، الذي يهدف إلى إطلاق قدرات أطفال السكري، لمدة ستة ايام، شارك بالمخيم هذا العام عدد 60 طفلاً من عمر السابعة وحتى الحادية عشرة، من 13 دولة، شملت قطر، الكويت، البحرين، الأردن، السودان، ليبيا، تونس، بنغلاديش، ايران، المغرب، مصر، عمان، الجزائر.
الثقة في النفس
ولقد افاد الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري قائلاً «عبر خبرتنا خلال الخمس وعشرين عاماً الماضية في تنظيم مخيمات السكري لمسنا كيف ان المخيمات تعزز ثقة الأطفال وأولياء امورهم وتنمي القدرة على رعاية انفسهم. ولقد احتوى المخيم على ورش تثقيفية حول رعاية السكري وورش عن التغذية وايضاً ورشة عن صحة الفم وورش رياضية وذلك بصورة تفاعلية اتاحت لهم تبادل الخبرات والاستمتاع بالترفيه مع تقديم الهدايا لهم، واضاف د. الحمق « اتمنى ان نكون قد حققنا اهدافنا نحو تزويد البواسل بالمهارات المطلوبة لتعلم أفضل الطرق لإدارة السكري مما يمكنهم من تطبيق الخطوات والآليات المطلوبة للتعامل مع التغيرات اليومية في نسب السكر واتخاذ القرارات التي تتناسب معها مع الحفاظ على نمط الحياة الصحي الذي تدربوا عليه خلال اسبوع المخيم».
خدمات تثقيفية
ولقد تم افتتاح المخيم الأول للبواسل في يناير 1999، ووصل للعالمية في العام 2013 بعد اعتماده من قبل الاتحاد الدولي للسكري مخيمًا عالميًا يمكنه استضافة أطفال السكري من جميع أنحاء العالم لما يحتويه من خدمات تثقيفية وتوعوية للأطفال المتعايشين بالسكري يستحق أن يستفيد منها أطفال السكري حول العالم وقد تراكمت خبراته عبر هذه السنوات، ليصبح واحداً من أكبر وأهم الفعاليات على الخريطة الإقليمية لإدارة السكري.
0 تعليق