أطلقت حملة «بأمان» بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمجلس القومى للطفولة والأمومة، لتوفير بيئة رقمية آمنة للأطفال وحمايتهم من سوء استخدام الإنترنت، خلال ماراثون «ماراثونت» بمركز شباب الجزيرة بمشاركة أكثر من 100 طفل وعدد من أولياء الأمور.
تمثل الهدف الرئيسى للماراثون فى رفع الوعى بفوائد العالم الرقمى وأخطاره، وتعزيز السلوكيات الآمنة عبر الإنترنت من خلال سلسلة من الأنشطة التفاعلية لتعريف المشاركين بأخطار الإنترنت وسبل تجنبها، وحماية المعلومات الشخصية، ومنع التنمر الإلكترونى، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى بطريقة مسؤولة وآمنة.
وشارك فى الفعاليات مسؤولين من يونيسف مصر، والمجلس القومى للطفولة والأمومة، ومشروع التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة فى مصر التابع لوزارة الاتصالات، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومجلس الشيوخ، والمجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة.
وجاءت مشاركة وزارة الاتصالات فى إطار «مبادرة المواطنة الرقمية والحماية على الإنترنت» التى تهدف إلى تطوير قدرات الأفراد، خاصة الأطفال والنشء، فى بناء هويتهم الرقمية وإدارتها عبر الإنترنت، وتعزيز إجراءات الحماية الرقمية وإدارة المخاطر المرتبطة بالبيئة الرقمية، بما يسهم فى جعل الفضاء الإلكترونى مكان أكثر أمانًا للجميع.
وتأتى المبادرة استكمالًا لجهود الوزارة فى تمكين جميع فئات المجتمع المصرى لاستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والوسائط الرقمية بطريقة آمنة وناقدة ومسئولة، ومساعدة الأطفال والنشء للتنقل بأمان فى عالم الإنترنت، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحديد التهديدات والفهم الكامل لتداعيات ونتائج سلوكهم عبر الإنترنت، وتوعيتهم بالأخطار الإلكترونية وآليات الحماية والدعم المتوفرة.
0 تعليق