ناصر العطية جاهز للمشاركة في رالي داكار

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رياضة

0

أكثر الراليات إثارة تستضيفه المملكة العربية السعودية
03 يناير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ محمد علي المهندي

يعد البطل العالمي ناصر العطية أحد اقوى المنافسين على لقب رالي داكار 2025 الذي سينطلق في المملكة العربية السعودية اليوم حيث يعد رالي داكار احد أكثر الراليات إثارة في التاريخ الحديث، حيث سيشارك فيه العديد من المصنعين والسائقين القادرين على الفوز بكأس الرالي الشهير، وسينطلق الرالي عبر المرحلة التمهيدية في بيشة وسيُختتم في 17 يناير في شبيطة بعد اثنتي عشرة مرحلة وأكثر من 5,000 كيلومتر من التسابق عبر المملكة العربية السعودية.

ومن جانب اخر يعد السائق الإسباني كارلوس ساينس احد ابرز المنافسين على اللقب حيث حقق إنجازا تاريخيا العام الماضي بفوزه برالي داكار للمرة الرابعة، وهو واثق من قدرته على الاحتفاظ باللقب في نسخة هذا الموسم التي تبدو شاقة في ظل التعديلات التي أدخلت على المسار.

وللمرة السادسة تواليا، تستضيف السعودية ما يعتبر أصعب الراليات الصحراوية في العالم حيث سيكون الانطلاق اليوم من بيشة الواقعة في جنوب غرب المملكة والتي ستستضيف أيضا على مدار يومين المرحلة المستحدثة العام الماضي "48 ساعة كرونو"، حيث لا يُسمح للأطقم بالحصول على أي مساعدة تقنية أو التزود بأجهزة اتصال، ويتعيّن عليهم المبيت في واحة التجمع.

وقال ساينس خلال إطلاق سيارته الجديدة فورد رابتور حيث يدافع هذا الموسم عن ألوان الصانع الأمريكي، "بذلت كل ما في وسعي للوصول إلى حالة بدنية جيدة وسأبذل قصارى جهدي لمحاولة تقديم سباق جيد. نحن مرتاحون، لقد قمنا بكل ما في وسعنا".

وأضاف "أتوقع في المقام الأول أن أستمتع بالقيادة. أتوقع ألا أواجه الكثير من المشاكل وأتوقع أن أقاتل من أجل الفوز. أنا سعيد بالمساعدة في محاولة الفوز بهذا التحدي، دكار".

لم ينجح أحد في قيادة سيارة جديدة مباشرة من المصنع إلى النصر منذ الفنلندي آري فاتانن الذي انتصر على متن بيجو 205 توربو 16 في عام 1987 ثم بسيارة 405، وريثتها، في عام 1989، قبل أن يكرر الأمر على متن سيتروين زي أكس في عام 1991.

لكن هذا التحدي لا ينطبق حصرا على ساينس، إذ اختار أبرز منافسيه المسار ذاته والحديث هنا عن البطل القطري ناصر العطية، بطل هذا الرالي خمس مرات، والفرنسي سيباستيان لوب بطل العالم للراليات تسع مرات قياسية والباحث عن تتويجه الأول في هذا الرالي.

وسيخوض السائقان المراحل الـ12 للرالي الشاق الذي يمتد لمسافة 5115 كيلومترا بين بيشة وشبيطة، على متن داسيا ساندرايدرز، فيما سيكون الإسباني ناني روما، الفائز بالرالي عام 2014، على متن فورد رابتور أيضا.

وسيكون الفرنسي الأسطوري سيباستيان بيترهانسيل، الفائز باللقب 14 مرة (6 مرات في فئة الدراجات النارية و8 في فئة السيارات)، الغائب الأبرز عن الرالي الذي سيفتقد "مستر دكار" لأول مرة منذ 36 عاما.

وبرر ابن الـ59 عاما غيابه بقوله "أحتاج إلى فترة من الراحة".

   - تعزيز السلامة

واعتمدت للنسخة السعودية السادسة إجراءات جديد لتعزيز السلامة، عن طريق الفصل بين المشاركين في فئتي الدراجات النارية والسيارات في البعض من المراحل.

وكشف المشرفون عن المسار عن إدخال تعديلات جذرية مقارنة بالنسخة السابقة، على أن تبدأ المرحلة الخاصة الأولى من مدينة بيشة وصولا إلى اختتام أشهر راليات الرايد باختبار اجتياز الفرق للكثبان الرملية في صحراء الربع الخالي، حيث هناك إمكانية كبيرة لخلط الأوراق بما يتعلق بـ"الترتيب العام" خلال المرحلة الحادية عشرة قبل الأخيرة، وفقا لما أشار إليه مدير رالي دكار الفرنسي دافيد كاستيرا.

ويُعد فصل المسارات بين الدراجات النارية والسيارات، وربما الشاحنات أيضا، في بعض المراحل، الميزة الرئيسة لهذه النسخة، والتي تصب ضمن خانة تعزيز اجراءات السلامة.

وأوضح المنظمون في بيان "لأول مرة، تم اعتماد خمس مراحل خاصة على مسارات تفصل بين المشاركين في فئة الدراجات النارية +فيم+ والسيارات تحت راية الاتحاد الدولي للسيارات +فيا+، أي ما مجموعه 45 في المئة من نسبة المراحل الخاصة".

في فئة الدراجات النارية، سيكون الأمريكي ريكي برابيك، الفائز بلقب العام الماضي، أمام تحد كبير بمواجهة زملائه في فريق هوندا، الفرنسي أدريان فان بيفيرين، التشيلي بابلو كينتانيا والأميركي سكايلر هاوس.

إضافة إلى ما تقدم، ستشارك 43 سائقة أيضا في نسخة هذا العام في المملكة التي دخلت منذ بضع سنوات في برنامج إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة تتضمن تخفيف القيود المفروضة عليهن والسماح للسيدات بالقيادة.

وبعد قارة إفريقيا التي تعتبر مهد رالي دكار بين عامي 1979 و2007، انتقلت المنافسات إلى أميركا الجنوبية لفترة 11 سنة (2009-2019)، قبل أن تستضيف المملكة العربية السعودية الرالي منذ عام 2020.

ويشارك في النسخة السابعة والأربعين 778 متنافسا من 72 دولة، على أن يكون الختام في 17 يناير في شبيطة، على حدود الإمارات.

ومن المؤكد أن مرحلة الـ48 ساعة في الربع الخالي التي تقام للمرة الثانية على بحر شاسع من الرمال مع كثبان رملية تمتد حتى أقصى مدى البصر، ستكون التحدي الأصعب على الجميع.

وقال المنظمون إن مفهوم مرحلة "48 ساعة كرونو" التي ستكون الثانية في الرالي، كان بسيطا: "التوفيق بين التحديين المزدوجين المتمثلين في التحمل والأداء أثناء الانطلاق عبر ألف كيلومتر من الصحراء في يومين".

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق