الجمعة 03/يناير/2025 - 09:54 م 1/3/2025 9:54:56 PM
أكد أحمد شديد، الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يأتي في إطار استراتيجية تعتمد على استهداف البنية التحتية وإضعاف المقاومة الفلسطينية، مشددًا أن هذه الهجمات تتسبب في كارثة إنسانية متفاقمة.
وأوضح خلال مداخلة على قناة “النيل الإخبارية”، أن إسرائيل تسعى لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية من خلال هذه العمليات العسكرية، لكنها تواجه ضغوطًا دولية متزايدة بسبب انتهاكاتها بحق المدنيين، مضيفًا أن الردود الدولية حتى الآن، لم تكن على مستوى التحدي، ما يتيح لإسرائيل الاستمرار في سياساتها التصعيدية.
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي، أكد “شديد” أن واشنطن تدعم إسرائيل بشكل شبه مطلق، تحت ذريعة "الدفاع عن النفس"، رغم تصاعد الأصوات المنتقدة لهذه المواقف من داخل الولايات المتحدة وخارجها. وشدد على أن هذه السياسة تُعقّد الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة.
كما أشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أظهرت قدرة على مواجهة التصعيد الإسرائيلي، وهو ما يضع تل أبيب في مأزق أمني وسياسي، لافتًا إلى أن الاستمرار في استهداف غزة يعكس غياب أي رؤية إسرائيلية للحل، واعتمادها فقط على القوة العسكرية.
0 تعليق