بعد 8 سنوات من المعارك القانونية المريرة، تمكنت أنجلينا جولي من إنهاء معركة طلاقها من براد بيت هذا الأسبوع، ما أعطاها فرصة لتحقيق أرباح ضخمة تتجاوز 80 مليون دولار. 

وكانت أنجلينا، التي تبلغ من العمر 49 عامًا، قد أبرمت اتفاقية ما قبل الزواج مع براد بيت، إلا أن الطلاق وحده أصبح له تأثير كبير على ثروتها الشخصية.

وكانت أنجلينا جولي، التي تعتبر من أعلى الممثلات أجرًا في هوليوود، تكسب ما بين 20 إلى 35 مليون دولار عن الفيلم الواحد، وقد أطلقت مؤخراً شركتها الخاصة للفنون والأزياء "Atelier Jolie". 

وفي الوقت نفسه، فإن طلاقها من براد بيت لم يقتصر على العواقب القانونية، بل أصبح مربحًا أيضًا، حيث حققت أرباحًا ضخمة من خلال بيع ممتلكات مشتركة، بما في ذلك بيعها 50% من ملكية Château Miraval مقابل 64 مليون دولار في عام 2021، وهي الملكية التي كانت تمتلكها مع براد في فرنسا.

كان الطلاق بين النجمين قد بدأ في عام 2016 وأدى إلى معركة قانونية حول الأطفال والعقارات وعلى الرغم من أن الزوجين قد أبرما اتفاقية قبل الزواج التي تنص على تقسيم ممتلكاتهم، فإن تفاصيل الطلاق كانت تتراوح بين القضايا المالية والقضايا المتعلقة بالأطفال، بما في ذلك اتفاقيات الحضانة، بينما كانت أنجلينا تحظى بالحضانة الكاملة للأطفال، فإن المحكمة منحت براد بيت حق زيارة الأطفال.

وفيما يخص العقارات، يبدو أن براد كان أكثر تضرراً من الأنجلينا، خاصة فيما يتعلق بالعقارات المشتركة مثل Château Miraval، الذي كان يعتزم الزوجان الحفاظ عليه لأطفالهم، في المقابل، استطاعت جولي الاستفادة من بيع ممتلكات وتراكم ثروتها بشكل ملحوظ. حيث بيعت لوحة فنية مميزة كانت هدية من براد جلبت لها مبلغ 11.5 مليون دولار.

على الرغم من الوضع المالي المعقد، صرح مصدر مقرب من براد بيت أنه يشعر بالارتياح بعد الانتهاء من المعركة القانونية الطويلة، ويذكر أن براد، الذي يحقق ما بين 20 إلى 30 مليون دولار عن كل فيلم، يتمتع بثروة تقدر بنحو 400 مليون دولار.

أما في حياتهما الشخصية، فقد أظهرت أنجلينا جولي اهتمامًا بحياتها المهنية بينما كان براد بيت ينتقل إلى الارتباط بصديقته مع إينيس دي رامون، وفقًا لمصادر قريبة.

وفي النهاية، وبعد سنوات من القضايا القانونية، بدا أن أنجلينا جولي قد استفادت بشكل كبير من الطلاق على الصعيد المالي، بينما وجد براد بيت الراحة من هذا الفصل الصعب في حياته.