توافق على النقاط الخلافية.. تفاؤل بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة بالإنجليزية، نقلًا عن مسؤول كبير في حركة حماس إن "التفاؤل أكبر هذه المرة مقارنة بما كان عليه من قبل" في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة الفلسطينية، بعد أن قالت مصادر أخرى: "إن هناك تقدمًا كبيرًا في الجولة الأخيرة".

وبحسب الصحيفة، قال المسؤول "نحن ندخل في التفاصيل، بما في ذلك أسماء الأسرى ومناطق الانسحاب المحددة، وهناك جدية أكبر من ذي قبل"، مستبعدًا في الوقت نفسه أن لا يكون هناك "اتفاق سريعًا الآن".

وقال: "الاعتقاد هو أن الإسرائيليين يريدون تقديم الاتفاق كهدية إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قبل يومين من تنصيبه، أو بعد يومين من تنصيبه، وليس إلى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن". ومن المقرر أن يتم تنصيب السيد ترامب في 20 يناير الجاري.

تفاصيل الاتفاق الجديد بشأن غزة

وقالت مصادر أخرى أمس الجمعة، إن حماس وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة تصل إلى 40 يوما وتخلت عن مطلبها بضمانة مكتوبة من الوسطاء بأن  دولة الاحتلال ستواصل المحادثات حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وقالوا: إن الهدنة ستشهد إطلاق سراح "محدود" للمحتجزين، بما في ذلك الجنديات الإسرائيليات، مقابل الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية. 

وأضافت المصادر أن دولة الاحتلال وافقت أيضا على "الانسحاب من شريط من الأرض يمتد على طول الحدود المصرية مع غزة على الجانب الفلسطيني، والذي يشمل رفح، المعبر الوحيد للخروج من الجيب الساحلي"، الذي لا تسيطر عليه دولة الاحتلال.

وكانت حماس أعلنت في بيان، أن مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشر استؤنفت يوم الجمعة، بعد يوم من إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سمح لوفد من وكالة الاستخبارات الموساد وجهاز الأمن الداخلي شين بيت والجيش بمواصلة المحادثات في قطر.

وأوضح بيان حماس، أن "هذه الجولة من المحادثات ستركز على التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق نار شامل وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين إلى ديارهم".

وأشارت حماس إلى أنها تتعامل مع المحادثات بجدية وإيجابية من أجل التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وفقا لرغبات الشعب الفلسطيني، مبينة أن هدف المحادثات هو وقف التطهير العرقي والحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة.

وفي وقت سابق من نوفمبر 2024، أعلنت قطر أنها أوقفت دورها كوسيط لوقف إطلاق النار بسبب عدم رغبة دولة الاحتلال وحماس في التوصل إلى اتفاق.

وفقًا لتقرير شبكة CNN، ألقى الطرفان باللوم على بعضهما البعض في تعثر المحادثات عندما قالت حماس إن دولة الاحتلال وضعت "قضايا وشروطًا جديدة" بشأن شروط الاتفاق واتهمت نتنياهو "بالتراجع عن التفاهمات". ومع ذلك، أعربت مصادر داخل حماس ودولة الاحتلال عن تفاؤل حذر في ديسمبر بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق