دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية حيًا سكنيًا في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، حيث يشمل الحي مجموعة من البنايات في إطار العملية العسكرية المستمرة في المنطقة، والتي تركزت على تدمير المنازل والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات.
يعرف الحي رسميًا باسم “حي الضباط”، لكنه يُعرف شعبيًا بـ”أبراج العودة”، ويتكون من بنايات تضم أكثر من 8 إلى 10 طوابق، تم إنشاؤها مع عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة عام 1994.
يسكن في هذا الحي ضباط وموظفون كبار من الأجهزة الأمنية، لكن العديد منهم اضطروا لبيع شققهم بسبب تكرار استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن الحي كان يُستخدم كملجأ لقادة حركة “حماس”، مشيرًا إلى أنه شهد عمليات إطلاق قذائف ومراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في المناطق المحيطة.
يُطل الحي على أبراج بلدة سديروت وبعض الكيبوتسات الحدودية، مما يمنح ساكنيه رؤية واضحة للمواقع العسكرية الإسرائيلية.
وفقًا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يقع الحي في عزبة بيت حانون، ويطل على مدينة عسقلان ومنازل سديروت، وقد اعتبر مركزًا للمراقبة من قبل عناصر “حماس” لمدة ثلاثين عامًا.
0 تعليق