جمعية المعلمين تطالب وزير التربية بوقف تدوير مديري "الثانوية"

عبدالرحمن الشمري

أعلنت وزارة التربية عن الانتهاء من جميع التجهيزات المطلوبة لاستقبال متعلمي ومتعلمات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، المقرر لهم أداء اختبارات نهاية الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي 2024-2025 بدءا من اليوم.

ودعت متعلمي الصف الثاني عشر إلى الاجتهاد والمثابرة واستثمار الوقت بشكل جيد ومراجعة المواد الدراسية بجدية لتحقيق أفضل النتائج، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد والإرشادات المنظمة للاختبارات.

وأكدت حرص القائمين على الاختبارات على توفير الأجواء المناسبة التي تُمكّن المتعلمين من أداء اختباراتهم بتركيز وطمأنينة وفق اللوائح والنظم المعمول بها، وتذليل أي صعوبات وعوائق قد تواجههم خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى بث الطمأنينة في نفوس المتعلمين والمتعلمات وتهيئة الجانب القيمي والتوعوي الذي يُعد إحدى أهم الركائز في محاربة الظواهر السلبية.

وذكرت وزارة التربية ان أعداد متعلمي الصف الثاني عشر المتقدمين لامتحانات الفترة الدراسية الأولى في التعليم العام والخاص والتعليم الديني والتربية الخاصة يبلغ 43905، مبينة أن هناك 29180 متعلما منهم في القسم العلمي و13955 متعلما في القسم الأدبي، كما يبلغ عدد طلبة التعليم الديني 770 متعلما ومتعلمة بدأوا اختباراتهم الاحد الماضي.

في السياق ذاته تقدمت جمعية المعلمين بمقترح إلى وزارة التربية، يدعو إلى وقف تدوير مديري مدارس المرحلة الثانوية خلال فترة اختبارات الصف الثاني عشر.

وأكد رئيس الجمعية حمد الهولي في خطاب موجه إلى وزير التربية جلال الطبطبائي وحصلت "السياسة" على نسخة منه، أهمية تعزيز التعاون المستمر بين الجهتين لتطوير العملية التعليمية،مشيدا بالنجاح الذي حققه تطبيق نظام المراقب الوطني في الميدان التربوي خلال فترة الاختبارات كآلية إشرافية على أعمال وسير الاختبارات وضمان تطبيق اللوائح والقوانين المعمول والقضاء على ظاهرة الغش وذلك تحت إشراف مباشر من الوزير ومن مكتب التفتيش والتدقيق التابع لوزارة التربية مساهمة في تحقيق النزاهة والعدالة في العملية التعليمية.

ودعا الهولي إلى استمرار هذا النظام، مع الأخذ بملاحظات أهل الميدان التربوي لتطويره بما يتناسب مع الواقع العملي، مشددا على وقف تدوير مدارس المرحلة الثانوية أثناء فترة اختبارات الصف الثاني عشر مع استمرار تطبيق نظام المراقب الوطني والأخذ بمقترحات وملاحظات أهل الميدان التربوي على النظام لضمان تطوير المشروع بما يتناسب مع الواقع التربوي.