منذ 2001.. كشف تفاصيل جديدة بشأن فيروس "الميتانيمو" البشري (خاص)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) ليس جديدًا.

وأوضح متحدث الصحة، أنه تم اكتشافه الفيروس في عام 2001، وهو يشترك مع الفيروسات التنفسية الأخرى في الأعراض، لافتًا إلى أنه يتم تشخيص الإصابة بهذا الفيروس من خلال تحليل "PCR".

ولفت "عبدالغفار"، في تصريحات خاصة لـ ط"الدستور"، إلى أن أعراض فيروس "HMPV" وطرق الوقاية منه تشبه إلى حد كبير الفيروسات التنفسية الأخرى، مشيرًا إلى أنه لا داعي لمحاولة استنساخ تجربة "كورونا"؛ لأن طبيعة هذا الفيروس تختلف تمامًا. 

كما شدد على أهمية اتباع الإجراءات الوقائية وضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور أعراض شديدة، خاصةً بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات تنفسية.

وفي ذات السياق، قال الدكتور وجدي أمين، رئيس إدارة الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان، أن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) الذي ينتشر حاليًا في الصين، هو فيروس يتسبب في التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي. 

وأوضح أنه تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001، وهو فيروس موسمي ينتشر بشكل خاص في فصلي الشتاء والربيع في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الفيروس يؤثر بشكل أكبر على الأطفال الصغار، وكبار السن، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة. 

 أعراض فيروس الميتانيمو البشري

وأوضح أن أعراض الفيروس تشبه أعراض الأنفلونزا وتشمل السعال، والحمى، وانسداد أو سيلان الأنف، واحتقان الحلق، وضيق التنفس، وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي الفيروس إلى التهاب في الشعب الهوائية أو التهاب رئوي، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن.

وأكد الدكتور وجدى أمين، أن الفيروس ينتقل من خلال رذاذ الكحة والعطس من شخص مصاب، وكذلك من خلال الاتصال المباشر مثل المصافحة أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.

وفيما يتعلق بالوقاية من الفيروس، نصح بضرورة غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وتجنب لمس الوجه باليدين غير المغسولتين، والابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية، كما يجب تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.

أما عن العلاج، أوضح رئيس إدارة الأمراض الصدرية، أنه لا يوجد علاج محدد أو لقاح للفيروس حاليًا، ويتركز العلاج على تخفيف الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة، مثل تناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من السوائل والراحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق