تحسن قوي لبيئة الأعمال في البلاد بنهاية 2024
- نمو قوي للقطاع الخاص غيرالنفطي في ديسمبر بدعم من الجماهير
- بات لدى الكويتيين انطباع بقدرة مؤسساتهم على تنظيم الفعاليات
فيما خلص تقرير اقتصادي متخصص إلى أن بطولة "خليجي زين 26" ضخت 61 مليون دينار في الاقتصاد المحلي، بمعدل صرف يومي للجماهير الرياضية قارب 4 ملايين دينار بواقع 118 دينارا للمشجع الواحد يوميا، أكدت وكالة "إس أند بي جلوبال" تسجيل مؤشر مدراء المشتريات الذي يقيس أداء القطاع النفطي في البلاد تحسنا قويا في ظروف الاعمال وتسجيله في ديسمبر الماضي ثالث أقوى مستوى أداء منذ انطلاق الدراسة.
وقال تقرير "اس اند بي جلوبال" أن القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الكويت واصل نموه القوي مع انتهاء عام 2024، مبينا ان معدلات التوسع في الإنتاج والطلبات الجديدة أضعف قليلاً من تلك التي كانت في نوفمبر؛ وبالتالي كانت من بين أقوى المعدلات على الإطلاق.
وذكر ان الشركات خفضت أسعارها للمرة الأولى منذ 16 شهراً رغم الزيادة في تكاليف مستلزمات الإنتاج، موضحا أن الشركات العاملة في القطاع الخاص غير المنتج للنفط سجلت زيادة سريعة أخرى في الطلبات الجديدة. وأضاف ان الإعلانات وتخفيضات الأسعار، وحضور الزوار لكأس الخليج العربي من بين العوامل الداعمة للنمو الذي كان ثالث أسرع نمو على الإطلاق بعد شهري يوليو 2020، ونوفمبر2024، كما استمرت طلبات التصدير الجديدة في الارتفاع بشكل ملحوظ.
في سياق متصل، قال تقرير لشركة اكسبر للاستشارات وادارة الاعمال، أمس، إن الرياضة أصبحت جزءا لا يتجزأ من العمل التجاري المؤسسي الحديث، سواء على مستوى القطاع الخاص او حتى العام، مبينا ان أجمالي إعداد حضور المباريات بلغ حوالي 400 ألف متفرج، وذلك بواقع 26 ألف متفرج لكل مباراة من الـ 15 التي اقيمت في الكويت.
وذكر ان وسائل وصول المشجعين تنوعت بين 44.9% جاءوا من خلال منفذ مطارات الكويت – الطيران الجوي، في حين ان النسبة المتبقية أتت من خلال المنافذ البرية مبينة ان عدد المستفيدين من الفعاليات المختلفة بلغ حوالي 4.2 مليون شخص، خلال الـ 15 يوما من أيام البطولة من خلال مواقع فعالية البطولة.
وأشارت الشركة الى أن النجاح الذي تم تحقيقه خلال عملية تنظيم كأس الخليج العربي 2024 – جاء بأسباب عدة منها شغف وتفاعل الشعب الكويتي مع الاحداث الرياضية، واعتباره شريكا في العمل لتنظيم البطولة. فمن خلال اللباقة والابتسامة، الايثار وحب الغير، وغيرها، كلها جعلت من البطولة وجها للعمل على جميع الأصعدة.
ولفت الى تناغم مؤسسات الدولة مع القطاع الخاص في إنجاح البطولة وتذليل كل الصعاب في سبيل بلوغ رؤية ستراتيجية مفادها القدرة على تنظيم الفعاليات الدولية فضلا عن تسريع وتيرة تشييد وقيام المؤسسات الرياضية – مثل افتتاح ستاد جابر خلال فترة قياسية.
القطاع الخاص
وساهمت بطولة كأس الخليج العربي أيضاً في توسيع نطاق النشاط التجاري، إلى جانب الإعلانات والأسعار التنافسية التي كانت مُحركاً للنمو لفترة مستدامة، وكما كان الحال مع الطلبات الجديدة، ارتفع الإنتاج بثالث أسرع وتيرة منذ بدء الدراسة في شهر سبتمبر 2018.
0 تعليق