أحمد حسنين لـ«الوفد»: قدمت أحمد زكي بكل شغف وإبداع|تفاعل الجمهور كان استثنائيًا

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عبقري الأداء المسرحي وتجسيد الشخصيات بحرفية

يتمتع أحمد حسنين بموهبة استثنائية تجعله قادرًا على تقديم أدوار متنوعة وبراعة في تجسيد الشخصيات المعقدة بسلاسة أبهرت الجميع،  واستطاع أن يجمع بين الإبداع والاحترافية في المسرح أو التلفزيون، وأحد أبرز أدواره كان تجسيده لشخصية الأستاذ أحمد زكي في مسرحية "نوستالجيا 80/90"، حيث قدم أداءً مدهشًا أظهر فيه التفاني والالتزام بكل تفاصيل الشخصية، من خلال هذا الدور، أظهر أحمد حسنين قدرة فنية عالية على تقمص الشخصية وتقديمها بشكل يُحاكي الجمهور بصدق، مما جعل أدائه يحظى بإعجاب واسع، ويستحق مكانته الرفيعة في الفن العربي، بفضل اجتهاده المستمر وحبه العميق لفنه، وفي حواره لـ «بوابة الوفد»، تحدث أحمد حسنين قائلاً:

700.jpg


•حدثنا عن تجربتك في مسرحية "نوستالجيا 80/90" والشخصية التي قدمتها فيها؟

في مسرحية "نوستالجيا 80/90"، قمت بتقديم شخصية الأستاذ أحمد زكي، الذي يُعتبر من أقرب الممثلين إلى قلبي، كان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو أن أقدم هذا الدور بشكل يرضي الجمهور، خاصة أن الأستاذ أحمد زكي معروف جدًا للجميع، كان يجب أن أكون قريبًا منه من حيث الشكل وطريقة التعبير، وهذا يتطلب مني التركيز على التفاصيل الدقيقة لكي أتمكن من تجسيد الشخصية بشكل دقيق.

•هل واجهت تحديات إضافية خلال تجسيد هذه الشخصية؟

نعم، كان لدينا اسكتشات استعراضية لبعض الرقصات الشهيرة في أفلامه مثل "كابوريا" و"مستر كاراتيه"، وهذا كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، كنت حريصًا أن أقدم هذه المشاهد بشكل متطابق إلى حد كبير مع ما قدمه الأستاذ أحمد زكي في أفلامه، حتى يخرج العمل في النهاية متناسقًا مع الذاكرة الفنية للجمهور.

701.jpg

•ما الذي جذبك لمسرحية "نوستالجيا 80/90" تحديدًا؟

أولًا، الشخصية التي قدمتها هي شخصية أحبها كثيرًا على المستوى الشخصي والفني، ثانيًا، كانت هناك رؤية فنية واضحة للمخرج الأستاذ تامر عبد المنعم، الذي كان لديه شغف كبير لعرض الموضوع بشكل مختلف ومميز، بفضل رؤيته، استطاع أن يحقق ذلك بامتياز، كما أن فترة الثمانينات والتسعينات كانت فترة غنية بالذكريات التي كنت أفتقدها، وأعتقد أن الجمهور أيضًا يشعر بذلك، خاصة من حيث التمثيل والموسيقى التصويرية والمسلسلات والأغاني.

• كيف كانت ردود فعل الجمهور على العرض؟

الحمد لله كانت ردود فعل الجمهور إيجابية جدًا، كان هناك تفاعل كبير أثناء العرض، وهذا أسعدني كثيرًا، أكثر لحظات السعادة بالنسبة لي كانت عندما يخرج الناس من العرض وهم يسترجعون ذكريات معينة ويشعرون بالسعادة، هذا التفاعل من الجمهور كان بالنسبة لي من أجمل الأشياء التي يمكن أن تحدث في عرض مسرحي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق