حذر نواب من خطورة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها خلال الفترات الماضية، مؤكدين أنها تستهدف زعزعة الاستقرار وتشتيت الجهود الوطنية.
وأكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن التصدى للشائعات يتطلب وعيًا مجتمعيًا واصطفافًا وطنيًا قويًا حول القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الشائعات تعد إحدى الوسائل الخطيرة التي تستهدف زعزعة الاستقرار، وتشتيت الجهود الوطنية، مؤكدًا أن الوعي الوطني هو الحصن الأول في مواجهة هذه التحديات.
تعزيز الوعي لدي المواطنين
وشدد البدري على أهمية تعزيز الوعي لدى المواطنين، خاصة الشباب، بضرورة تحري الدقة في المعلومات وتجنب تداول الأخبار غير الموثوقة، مؤكدًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يؤكد على أهمية الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه مصر، خاصة أننا نشهد منطقة مضطربة وغير مستقرة، مشيرًا إلى أن دعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة هو السبيل الأمثل لمواجهة الحملات المغرضة.
أوضح أن الشائعات لا تهدف فقط إلى نشر الفوضى، بل تسعى إلى تقويض الجهود التنموية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع، من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني، في التصدي لهذه الظاهرة عبر التوعية ونشر الحقائق، مما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين بمؤسساتهم الوطنية.
بث الشائعات والتقارير المضللة
من جانبه، قال أحمد مهنى نائب رئيس حزب الحرية المصرى، الأمين العام للحزب، عضو مجلس النواب إن محاولات الوقيعة وبث الشائعات مستمرة خاصة خلال الفترة السابقة ومحاولات الزج باسم مصر في تقارير مضللة تستهدف الزعزعة والتشكيك فى الموقف المصري تجاه الأشقاء العرب، واصفا المحاولات بالبائسة والمستهلكة، والهدف الاخر هو زعزعة الاستقرار والامن الداخلي الفرصة التي يبحث عنها جميع المتربصين بنا.
أضاف مهني، أن موقف مصر تجاه الدول العربية ثابت ولن يتغير، وابدت عنه في جميع مواقفها أمام دول العالم وواوضحت للجميع أنهم متخاذلين امام ضمائرهم الانسانية، ولكن مصر موقفها واضح ومحدد منذ قديم الأزل تجاه القضية الفلسطينية وما تقوم به من محاولات للوصول لحل وإقامة الدولة الفلسطينية واستقرار جميع الدول العربية ووقف الحرب مشيرا إلى أن القيادة السياسية تسير بخطوات ثابتة وواضحه نحو السياسة الخارجية.
0 تعليق