حالة تأهب قصوى.. كواليس الحرائق الخطيرة في لوس انجلوس

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مدينة لوس أنجلوس بأنها واجهت "كابوسًا استمر ليومين"، وأشارت إلى ضرورة استعداد السكان لمزيد من الأيام التي تتسم بأجواء حرائق خطيرة.

وكرت الصحيفة:"على عكس الظروف الكارثية ليلة الثلاثاء، حيث تم تسجيل هبات رياح تصل سرعتها إلى 100 ميل في الساعة (160 كيلومترًا في الساعة)، تمكنت الطائرات ليلة الأربعاء من تنفيذ عمليات إسقاط المياه."

البقاء في حالة التأهب 

 

وحثت السلطات السكان على البقاء في حالة تأهب.

 ومن المتوقع أن تزداد قوة الرياح بحلول ظهر الخميس عبر ممرات رياح سانتا آنا في المنطقة، حيث قد تصل سرعة الهبات إلى 40 ميلًا في الساعة (65 كيلومترًا في الساعة)، مع هبات معزولة تصل إلى 70 ميلًا في الساعة (110 كيلومترًا في الساعة).، حسبما افاد الصحيفة. 

وأضافت هيئة الأرصاد الجوية أن الرياح ستبلغ ذروتها مساء الخميس وتستمر حتى صباح الجمعة الباكر، كما حذرت من أن السفوح المواجهة للجنوب قد تشهد رياحًا متقلبة، مما قد يؤدي إلى "نمو فوضوي للحرائق".

وفي غصون ذلك، تعد حرائق الغابات في كاليفورنيا ليست ظاهرة جديدة، لكنها تتزايد من حيث التكرار والشدة بسبب تغير المناخ وظروف الطقس المتطرفة. 

كما أن منطقة لوس أنجلوس معرضة بشكل خاص لخطر الحرائق بسبب الجمع بين الرياح الجافة القوية المعروفة باسم "رياح سانتا آنا"، والجفاف المستمر، ودرجات الحرارة المرتفعة. 

وعلى مدار العقد الماضي، تسببت هذه العوامل في عدد من الحرائق المدمرة التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، إلى جانب تأثيرها السلبي على جودة الهواء والصحة العامة، ووفقًا للخبراء، فإن استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة انبعاثات الغازات الدفيئة يسهمان في خلق ظروف مثالية لحرائق أكثر تواترًا وخطورة في المستقبل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق