بعد نهاية مباراة القادسية والنصر في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج وانتصار «الأصفر» وبلوغه النهائي، توجهت الأنظار صوب «صانع التأهل» ونجم الفريق المخضرم وقائده، بدر المطوع، والذي ذرف الدموع، على غير العادة، بعدما حمله زملاؤه عرفاناً بما قدمه في هذه المباراة والتي تعتبر امتداداً لمسيرة رائعة وحافلة بالعطاء والإبداع والإنجازات.
أبلغ تعليق على هذا المشهد أطلقه النجم الدولي السابق والمحلل التلفزيوني فيصل بورقبة والذي قال إن ما ذرفه المطوع كان «دموع وداع» لنجم «لا يوجد لاعب غيره حقق هذه الاستمرارية يتفوق عن غيره من اللاعبين بالتفكير المتقدم وهو بالفعل أسطورة الأساطير». ما قدمه المطوع صاحب الـ40 عاماً وشهرين في هذه البطولة بالذات كان استثنائياً، بعدما ساهم بصورة مباشرة في تأهل القادسية إلى الدور نصف النهائي مخالفاً الترشيحات التي استبعدت الفريق من المنافسة مبكراً.
وكان للنجم الكبير «بصمة» في أغلب مباريات الفريق الثمانية بالبطولة بخلاف تسجيله 3 أهداف مهمة وتسببه بعدد آخر.
وبهدفه الرائع في مرمى النصر، رفع المطوع رصيد أهدافه في البطولات كافة إلى 440 هدفاً ووصل إلى الهدف 11 في تاريخ البطولة الخليجية كأكثر لاعب في القادسية، كما يعتبر أكبر لاعب يسجل هدفاً في بطولة خارجية في تاريخ الكرة الكويتية.
وبعد المباراة أبدى المطوع سعادته بالتأهل إلى «أول مباراة نهائية لفريق كويتي منذ 11 عاماً وتحديداً منذ فوز القادسية بكأس الاتحاد الآسيوي في العام 2014».
وتقدم المطوع بالشكر إلى «كل من ساهم بهذا التأهل من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية ومجلس إدارة».
0 تعليق