تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت في آخر جلسات الأسبوع، أمس، إذ صعد مؤشرا السوق العام والرئيسي، وتراجع مؤشر السوق الأول، وكانت التغيرات بنسب محدودة، في وقت استقرت متغيرات السوق القيمة والسيولة وعدد الصفقات.

وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة محدودة كانت 0.08 في المئة أي 6.17 نقاط ليقفل على مستوى 7527.46 نقطة بسيولة توقفت عند مستوى 78.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم 367.3 مليون سهم من خلال 17349 صفقة، تم تداول 132 سهماً ربح منها 50 وخسر 58 بينما استقر 24 من دون تغير.

بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.01 في المئة أي 0.03 نقطة ليقفل على مستوى 8009.63 نقاط بسيولة بلغت 39.5 مليون دينار تداولت عدد أسهم 130.4 مليون سهم عبر 6880 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 12 وخسر 17 بينما استقر 5 فقط من دون تغير.

كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.44 في المئة أي 30.71 نقطة ليقفل على مستوى 7079.95 نقطة بسيولة بلغت 39.2 مليون دينار تداولت عدد أسهم 236.8 مليون سهم من خلال 10469 صفقة، تم تداول 98 سهماً ربح منها 38 وخسر 41 بينما استقر 19 من دون تغير.

تبادل أدوار

بدأت تعاملات بورصة الكويت على ارتفاعات جيدة بلغت 25 نقطة مدعومة بأسهم كتلة إيفا خصوصاً إيفا وأرزان، كذلك كانت هناك بعض الأسهم الصغيرة تتداول على اللون الأخضر خصوصاً مدينة الأعمال، وارتد كذلك سهم الوطنية د ق وحقق 1.5 في المئة، واستمر متحدة بتحقيق المكاسب وربح 5 في المئة قبل أن تبدأ عمليات جني أرباح على سهمي إيفا وأرزان ومدينة الأعمال ليخسرا بنهاية التعاملات 4 و2 و1 في المئة على التوالي.

بينما نمت تعاملات سهم مدار وحقق ارتفاعاً كبيراً بنسبة 14.4 في المئة وبتداولات كبيرة بسيولة قياسية قريبة من مليوني دينار رافقه سهم متحدة بخمسة في المئة كما أسلفنا وارتد عقارات الكويت وحقق 4 في المئة كذلك وبسيولة كبيرة قريبة من 5.5 ملايين دينار.

بينما كانت أيضاً الأسهم القيادية على تباين إذ ارتفع بيتك والخليج ووربة بنسب محدودة بينما استقر الوطني وبرقان وتراجعت بعض الأسهم كان أبرزها بوبيان وأجيليتي وخسر «جي إف إتش» 2 في المئة أمس، لتنتهي الجلسة مستقرة على مستوى المؤشرات وفي حركة بتبادل أدوار سواء القيادية أو الشركات الصغيرة.

ومال أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الى الإيجابية، إذ ربحت 4 مؤشرات كان أبرزها مؤشر السوق السعودي والقطري، كذلك ربح مؤشرا عمان والبحرين، بينما تراجع مؤشرا الإمارات ومؤشر سوق الكويت الأول بينما ارتفع العام كما أسلفنا بنسبة محدودة وارتدت أسعار النفط وأصبح برنت قريباً من 81 دولاراً للبرميل.