سجلت مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي مكاسب متفاوتة في معظمها، حيث ارتفعت 6 مؤشرات وتراجع مؤشر واحد فقط هو مؤشر سوق البحرين بنسبة محدودة كانت ثلث نقطة مئوية، بينما، وبارتفاع لافت، تصدر الرابحين مؤشر سوق عمان بنمو قوي بلغ 2.35 في المئة، تلاه مؤشر سوق السعودية بنسبة 2.05 في المئة، وربح مؤشر سوق قطر بنسبة 1.51 في المئة، بينما كانت مكاسب الثلاثة الباقية محدودة وهي نسبة 0.16 في المئة، وتعادل مؤشرا الإمارات بنمو متساوٍ بنسبة 0.05 في المئة.

وكان أداء مؤشرات الأسواق الأميركية إيجابياً في أول تعاملات العام الجديد، وحققت مؤشراته نمواً واضحاً بنسبة نصف ونقطة مئوية كاملة، كذلك ربحت أسعار الذهب في أول أسبوع من العام وحققت نمواً بنسبة 0.8 في المئة بينما كانت أكبر المكاسب لأسعار النفط التي تجاوزت مكاسبها نسبة 3.6 في المئة بعد أن تجاوز برنت مستوى 76.4 دولاراً للبرميل.

مكاسب واضحة

وسجل مؤشر سوق عمان المالي أفضل أداء بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وارتفع بنسبة 2.35 في المئة في أسبوع انقسم بين العام الماضي وهذا العام، وربح 105.11 نقاط ليقفل على مستوى 4573.30 نقطة، بينما حقق مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» نمواً مقارباً وكبيراً نسبياً بلغ 2.05 في المئة أي 243.08 نقطة ليقفل على مستوى 12102.55 نقطة مستعيداً مستوى 12 ألف نقطة مع بداية العام الجديد، وبدعم من ارتداد قوي لأسعار النفط ونمو بأكثر من 3 دولارات.

وحقق مؤشر سوق قطر المالي نمواً كبيراً مع إقفالات العام الماضي، حيث إنه لم يفتتح تعاملات العام الجديد مع بورصة الكويت وأكملا عطلة نهاية العام يومي الأربعاء والخميس وستبدأ تعاملاتهما اليوم، واستطاع أن يربح نسبة 1.51 في المئة أي 157.68 نقطة ويقلص خسائر العام الماضي إلى أدنى مستوى في العام والذي كان 2 في المئة.

مكاسب محدودة

واكتفى مؤشر بورصة الكويت بنمو محدود في أسبوع قصير من ثلاث جلسات، وربح فقط نسبة 0.16 في المئة أي 11.68 نقطة ليقفل على مستوى 7362.54 نقطة ويصل بمكاسب العام الماضي إلى 7.5 في المئة، بينما اكتفى مؤشر بورصة الكويت الأول بنسبة 5.5 في المئة بعد خسارته الأسبوع الماضي نسبة 0.40 في المئة أي 31.53 نقطة ليقفل على مستوى 7838.76 نقطة، وبعد ضغط فترة المزاد على مجموعة انتقائية من الأسهم في السوق الأول حيث تراجع بعضها بنسب واضحة كان أبرزها المباني ومتكاملة وأجيليتي وبوبيان بتروكيماويات وبنكا برقان والدولي، في المقابل صعد مؤشر السوق رئيسي 50 بنسبة كبيرة خلال ثلاث جلسات نهاية العام وحقق نمواً قياسياً بلغ 2.97 في المئة وبدعم من أسهم ثقيلة هي البنك التجاري وسينما والكوت لتبلغ مكاسبه للعام الماضي 2024 بنسبة 23 في المئة.

وكانت مستويات السيولة والنشاط مقاربة لمعدلات الأسبوع الأسبق، وكان الانخفاض بنسبة قريبة من 40 في المئة وهي ذات النسبة في انخفاض عدد الجلسات، وكانت أفضل الأسهم ارتفاعاً خلال 3 جلسات فقط هو كميفك بنسبة 23 في المئة وإيفا فنادق بنسبة 15 في المئة وكفيك والتجاري والأهلية للتأمين، بينما تراجع بيتك بنصف نقطة مئوية تقريباً وحقق الوطني نمواً قوياً بنسبة قريبة من 2 في المئة، وكان سهم عربية عقارية الأكثر خسارة وبنسبة بلغت 22 في المئة تقريباً كما خسر الخليج للتأمين بنسبة 10 في المئة.

وتعادل مؤشرا سوقي الإمارات أبوظبي ودبي في نسب التغير بالأسبوع الماضي، وكانا مرتفعين بنسبة 0.05 في المئة فقط، حيث ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 4.20 نقاط فقط ليقفل على مستوى 9331.82 نقطة، بينما حقق مؤشر سوق دبي، وهو الأفضل نمواً خلال العام المنصرم، ارتفاعاً 2.68 نقطة ليقفل على مستوى 5132.32 نقطة.

وكان مؤشر سوق البحرين الوحيد الذي سجل خسارة الأسبوع الماضي لكن بنسبة محدودة هي 0.34 في المئة حيث فقد 6.78 نقاط ليقفل على مستوى 1979.28 نقطة، ليبقى الجميع بانتظار تدفق البيانات المالية السنوية للشركات المدرجة، وكذلك إعلان توزيعات الأرباح السنوية أو الفصلية لمن وزع أرباحاً خلال الأرباع الماضية.