زار وفد من وزارة الداخلية، اليوم، مركز التحليل والعمليات البحرية في العاصمة البرتغالية «لشبونة»، للاطلاع على نشاطه وتجاربه في مجال حركة الملاحة البحرية.
وقال رئيس الوفد العميد محمد قبازرد، لـ«كونا»، إن «الهدف من الزيارة الاطلاع على آلية العمل في مركز التحليل والعمليات البحرية، وتعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المرجوة»، مشيراً إلى أن مسؤولي المركز أبدوا انفتاحهم للتعاون المستقبلي، وتبادل الخبرات مع دولة الكويت».
وقال سفير الكويت لدى البرتغال، حمد الهزيم، في تصريح له، إن «السفارة في لشبونة نظمت زيارة الوفد الكويتي للاطلاع على مثل هذه التجارب البحرية المتعلقة بحركة الملاحة البحرية، وما يترتب عليها من إجراءات أمنية، خصوصاً عمليات نقل المخدرات بحرياً».
وأوضح أن البرتغال تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، حيث انها بوابة أوروبا بحرياً من جهة أميركا اللاتينية، ولديها ساحل يمتد على طول 1800 كيلومتر، وعليه فإنه يقع على عاتقها مراقبة حركة الملاحة بالتعاون مع باقي الدول الأوروبية.
وقال السفير الهزيم، إن تنسيق زيارة الوفد الكويتي للمركز جاء بناء على دوره البارز في مجال مراقبة حركة الملاحة البحرية، وخبرته في تحديد وتعطيل وتفكيك هياكل القيادة في الجريمة المنظمة، ونجاحه في مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بحراً وجواً.
وأضاف أن عمل ونشاط مركز التحليل والعمليات البحرية، الذي دشن في عام 2007 بمبادرة من 8 دول أوروبية، امتد خلال السنوات الأخيرة ليشمل دولاً خارج نطاق أوروبا، ولديه شراكات مع أهم المنظمات والوكالات الأوروبية البحرية والأمنية، كما وقع مذكرات تفاهم مع سلطات دول مثل البرازيل، وكولومبيا، والسنغال.
0 تعليق