رسائل حب من غزة.. فلسطينيون: مصر الحصن المنيع والصخرة التى حطمت مخطط تصفية «القضية»

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجه خبراء وسياسيون فلسطينيون الشكر إلى الدولة المصرية بكل أجهزتها، وفى المقدمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، على جهودها المبذولة لدعم أهالى غزة، منذ اللحظة الأولى للحرب الإسرائيلية على القطاع فى أكتوبر ٢٠٢٣، وهى الجهود التى توجت بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أمس الأول.

وأكد الخبراء والسياسيون الفلسطينيون، الذين تحدثت إليهم «الدستور»، أن مصر كانت كلمة السر فى إيقاف هذه الحرب، وقيادة الجولة الأخيرة من المفاوضات حتى الوصول إلى الاتفاق، بعد جولات مشرفة سابقة فى دعم أهالى غزة وإغاثتهم وتقديم المساعدات لهم طوال فترة الحرب، مشددين على أن مصر هى الصخرة التى تحطم عليها المخطط الإسرائيلى لتصفية القضية الفلسطينية.

ونجحت مصر وقطر والولايات المتحدة فى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أُعلن عنه رسميًا، أمس الأول، على أن يدخل حيز التنفيذ، بعد غدٍ، بعد ١٥ شهرًا من المفاوضات. وتتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار ٦ أسابيع، وإطلاق سراح ٣٣ محتجزًا إسرائيليًا، إلى جانب انسحاب تدريجى لقوات الاحتلال من المناطق المأهولة فى غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم فى الشمال، تحت إشراف مصرى قطرى، وإدخال مساعدات إنسانية بمعدل ٦٠٠ شاحنة يوميًا.

محمد أبوسمرة:القاهرة تصدت بقوة لكل محاولات التهجير القسرى.. وتسعى دائمًا لتحقيق المصالحة

أشاد محمد أبوسمرة، المفكر والقيادى فى «تيار الاستقلال الفلسطينى»، بالدور التاريخى والمحورى الذى لعبته مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، خاصة فيما يتعلق برفضها القاطع لأى محاولات لتهجير الفلسطينيين.

وقال «أبوسمرة»: «مصر تصدت بكل قوة وثبات لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس المحتلة، وهذا الموقف المصرى الرافض للتهجير كان صخرة تحطم عليها مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية».

وأضاف المفكر الفلسطينى: «القيادة المصرية للرئيس عبدالفتاح السيسى مارست ضغوطًا مكثفة على الاحتلال الإسرائيلى، والأطراف الدولية والإقليمية، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، كجزء من مسئولية مصر التاريخية والقومية تجاه القضية الفلسطينية».

وواصل: «الدور المصرى تميز بالحكمة والإصرار، والقدرة على إدارة مفاوضات دقيقة ومعقدة على مدى ١٥ شهرًا، رغم التحديات الكبرى والعراقيل التى وضعها الاحتلال الإسرائيلى».

وأكمل: «مصر لعبت دورًا رئيسيًا فى منع الاحتلال الإسرائيلى من تنفيذ مخططاته التوسعية داخل قطاع غزة، خاصة فى المناطق الحدودية مثل محور صلاح الدين ومعبر رفح البرى، بعدما أصرت القيادة المصرية على أن تكون إدارة المعبر فلسطينية بالكامل، ورفض أى وجود إسرائيلى قد ينتقص من السيادة الفلسطينية».

وتابع: «مصر لم تكتفِ بإدارة ملف العدوان الإسرائيلى، بل عملت بشكل حثيث على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطينى حول مشروع وطنى جامع، والقيادة المصرية قدمت مبادرات متعددة لتحقيق هذا الهدف، معتمدة على مكانتها الموثوقة لدى جميع الفصائل الفلسطينية».

وقال «أبوسمرة» إن مصر سخرت كامل طاقاتها السياسية والدبلوماسية لمنع الاحتلال من تنفيذ مخطط التهجير القسرى والطوعى للفلسطينيين، حتى بات واضحًا للجميع أن القاهرة لن تسمح بأى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، أو تفريغ قطاع غزة من سكانه. 

وشدد القيادى الفلسطينى على أهمية الدور المصرى فى دعم المطالب الفلسطينية المشروعة، والعمل على إنجاح صفقة تبادل الأسرى، وضمان انسحاب جيش الاحتلال من كل الأراضى والمناطق الفلسطينية. 

وأشاد بالجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والعمل على توحيد الصف الوطنى الفلسطينى، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية تعيد الشرعية لإدارة قطاع غزة.

ونبه إلى أن العدوان الإسرائيلى تسبب فى كارثة إنسانية غير مسبوقة، تمثلت فى نزوح قرابة ٢ مليون فلسطينى، واستشهاد وإصابة واعتقال مئات الآلاف، إلى جانب فقد آلاف الأطفال لآبائهم وأمهاتهم، وشطب آلاف الأسر من السجل المدنى الفلسطينى، ما حوَّل القطاع إلى أكبر مقبرة جماعية وسجن مفتوح فى تاريخ البشرية.

واختتم المفكر والقيادى الفلسطينى بقوله: «مصر كانت وستظل الحارس الأمين للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة. لذا شكرًا مصر وقيادتها على جهودهم الكبرى».

أيمن الرقب: رفضتْ بحزم أى وجود إسرائيلى فى رفح

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر اتخذت موقفًا واضحًا منذ بداية الحرب، قام على رفض مخطط التهجير القسرى والطوعى لسكان قطاع غزة بشكل قاطع، وهو الرفض الذى منع تصفية القضية الفلسطينية، لأن أى محاولة لتهجير الفلسطينيين كانت ستؤدى إلى تدمير هذه القضية. 

وأضاف «الرقب»: «الموقف المصرى لعب دورًا أساسيًا فى تقوية موقف الشعب الفلسطينى، الذى تعرض لأكبر المذابح فى تاريخه الحديث، وكان الموقف المصرى ركيزة له فى رفض التهجير».

وواصل: «القاهرة كانت حازمة بشأن معبر رفح، ورفضت أى محاولات لإلغاء الوجود الفلسطينى فى المعبر، أو استبداله بوجود إسرائيلى، وهذا الإصرار من قبل مصر أسهم فى الحفاظ على السيادة الفلسطينية، ومنع شطب وجود الفلسطينيين فى المنفذ الوحيد الذى يربط غزة بالعالم الخارجى، بعيدًا عن السيطرة الإسرائيلية»، مشيرًا إلى أن «الاتفاق الأخير يشمل تشغيل معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى المعدات اللازمة لإعادة الإعمار ورفع الأنقاض».

وأكمل: «مصر باعتبارها طرفًا أساسيًا فى الاتفاق، ستلعب دورًا فى ضمان استمرار الهدنة بين الجانبين، إلى جانب فتح المعبر لخروج المرضى والجرحى، لتلقى العلاج فى مصر ودول أخرى، وبذلك لن يقتصر الدور المصرى على الجانب الإنسانى فقط، بل يشمل أيضًا ضمانات سياسية لتحقيق الاستقرار».

وتابع: «معبر رفح سيكون بوابة أساسية لدخول المساعدات الطبية والإغاثية إلى غزة، بالإضافة إلى إدخال المعدات اللازمة لإعادة إعمار القطاع. كما أن مصر قد تستضيف المؤتمر الدولى المنتظر لإعادة الإعمار، ما يعكس استمرار دورها القيادى فى دعم فلسطين على الساحة الدولية».

واختتم بقوله: «مصر ستكون بوابة أساسية لخروج المرضى والجرحى من غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ما يعكس التعاون الوثيق بين القاهرة والفلسطينيين فى كل الأوقات، وستظل مصر فى مركز هذا الدور، مع توليها ضمانات الهدنة بين الطرفين، بما يجعلها ضامنًا أساسيًا للاستقرار فى القطاع، وهو ما يعكس تاريخها الطويل فى دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة».

عبدالمهدى مطاوع:  مقترحها الأول للهدنة أساس الاتفاق الحالى 

أكد المحلل السياسى الفلسطينى عبدالمهدى مطاوع أن مصر لعبت دورًا محوريًا كدولة وساطة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحًا أن المسودة المصرية الأولى كانت الأساس لاتفاق وقف إطلاق النار الذى تم الإعلان عنه مؤخرًا. وقال: «المقترح المصرى الذى تم تقديمه منذ الأيام الأولى للحرب تضمن ثلاث مراحل تدريجية لإنهاء الصراع، وأصبح جوهر الاتفاق الذى تم التوقيع عليه مؤخرًا، ومصر كانت العمود الفقرى لترتيب الاتفاق، الذى يسعى لتحقيق وقف إطلاق نار نهائى عبر تطبيق المراحل الثلاث». 

وأشار إلى أن مصر وضعت الأساس لاتفاق يسعى إلى إنهاء حالة الحرب القائمة بشكل تدريجى وشامل، مشيدًا بالدور المصرى فى الحفاظ على استقرار المنطقة وإدارة المفاوضات بفاعلية، وواصفًا هذا الدور بأنه «كان حاسمًا رغم التحديات التى تواجه تنفيذ الاتفاق فى ظل تعقيدات الوضع السياسى والعسكرى الحالى».

وأضاف: «التحدى الحقيقى يكمن فى المرحلتين الثانية والثالثة، فقد تلجأ حكومة نتنياهو المتطرفة إلى المراوغة أو التملص من الالتزامات، كما حدث فى تجارب سابقة، كما أن وجود الولايات المتحدة، كأحد الأطراف الضامنة للاتفاق، لا ينهى احتمالات التنصل من الالتزامات فى المراحل اللاحقة».

ولفت إلى أن بنود الاتفاق تشمل عودة النازحين إلى منازلهم مرة أخرى فى الشمال، وهو ما يمكن اعتباره غلقًا لباب مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين، والذى أثير مع بداية الحرب، وقوبل برفض حازم من مصر منذ اليوم الأول للصراع، ما أسهم فى إحباطه ومنع تداعياته الخطيرة على الفلسطينيين. واستطرد: «الدور المصرى كان حاسمًا فى الوقوف أمام محاولات تهجير الفلسطينيين عبر الحدود، ولا يمكن إغفال الجهود التى بذلتها القاهرة منذ اندلاع الحرب لحماية الحقوق الفلسطينية، ومنع تكرار سيناريوهات التهجير القسرى التى تهدد بطمس الهوية الفلسطينية».

وأشار إلى أن إعادة فتح معبر رفح تمثل خطوة مهمة للغاية فى ظل الأوضاع الجارية، خاصة بالنظر إلى المساعى الإسرائيلية منذ اليوم الثالث للحرب لتحويل المعبر إلى نقطة عبور إسرائيلية، بدلًا من كونه معبرًا فلسطينيًا مصريًا. وأردف: «إبقاء المعبر تحت السيطرة المصرية الفلسطينية يُعد نجاحًا كبيرًا، لما له من أهمية فى خروج الجرحى الفلسطينيين وتلقى العلاج، وكذلك السماح بعودة المصابين إلى ديارهم، لأن المعبر يمثل شريان حياة رئيسيًا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كبيرة، ما يخفف من وطأة الأزمة الإنسانية التى يعيشها أهالى غزة». وأكد المحلل السياسى الفلسطينى أن الجهود المصرية، فى هذا السياق، ليست مجرد تحرك إنسانى، بل تعكس موقفًا حازمًا فى الحفاظ على السيادة الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطينى فى وجه الضغوط الإسرائيلية، التى تسعى لتغيير معالم الأرض والحدود.

أهالى القطاع: اللهم احفظ مصر وشعبها فلولاها لعشنا نكبة أخرى.. ونشعر بالفخر لوقوفها بجانبنا

عبر أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس عن عميق شكرهم وتقديرهم للجهود المصرية فى مساندة الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، موضحين أن دور مصر لا ينسى فى دعم القضية الفلسطينية طوال تاريخها، مع التصدى لمخططات تصفيتها عبر تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأعرب محمود الجريدلى، الناشط السياسى فى حركة التحرير الوطنى الفلسطينى، عن تقديره العميق لمواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، قائلًا: «من القلب أقول شكرًا مصر، فمصر كانت وستظل دومًا المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، ودورها الكبير فى دعم حقوق شعبنا الفلسطينى وتقديم الدعم السياسى والإنسانى له يظل ثابتًا، رغم كل التحديات».

وأضاف: «نحن فى فلسطين نقدر عاليًا مواقف مصر الثابتة، ونشعر بالفخر لوقوفها إلى جانبنا فى محنتنا. وندعو الله أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها، وأن يوفقها فى مساعيها لتحقيق الاستقرار والازدهار، فلها منا أسمى آيات التقدير والاحترام.. تحيا مصر، دولة وشعبًا وجيشًا».

وفى السياق نفسه، أكد خالد سلطان بن نايل، المستشار القانونى والعضو فى منظمة العفو الدولية والمركز العربى والدولى لحقوق الإنسان، أنه لولا الله ثم مصر ما توقفت الحرب فى غزة، موضحًا أن مصر تمثل الثقل الإقليمى المتبقى، وآخر قلاع الأمة التى تحمى الكرامة العربية. وقال: «لقد أثبتت مصر، فى كل محطاتها التاريخية، أنها الحصن المنيع الذى لا يتوانى فى الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وهذا الدور الكبير الذى لعبته فى وقف العدوان على غزة هو شاهد حى على التزامها الثابت بقضية فلسطين».

واختتم حديثه بالقول: «كل الشكر والتقدير لمصر وقطر على ما بذلوه من جهود حثيثة لضمان وقف العدوان على غزة، ولن ينسى الشعب الفلسطينى وقفة الأشقاء فى هذه الظروف الصعبة».

فيما أعرب المواطن الفلسطينى «أبوسمرة» عن خالص شكره وتقديره للدور الحيوى الذى قامت به مصر فى وقف إطلاق النار، مشيدًا بجهودها المستمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والضغط من أجل التوصل إلى هدنة تُنهى معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة. 

وقال: «مصر لم تتردد يومًا فى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطينى، وفى الأوقات العصيبة كانت دومًا الداعم للحقوق الفلسطينية، وهو ما يبرز دورها المحورى فى المنطقة كمدافع عن قضايا العرب فى مختلف الميادين السياسية والإنسانية». 

وأضاف: «رغم الحملات المغرضة التى تستهدف تشويه صورتها، تبقى مصر ثابتة فى مواقفها العروبية، وشعبها العظيم وجيشها الباسل فى مقدمة الصفوف».

واستطرد: «نحن فى غزة نقدر ونعترف بتضحيات مصر، وإرادتها الصلبة فى توجيه الدعم للمحتاجين، ودورها الملموس فى رعاية المفاوضات لتحقيق السلام وإنهاء العدوان، وفى ظل الظروف الصعبة، تبقى مصر مصدر أمل وقوة لنا جميعًا، ونسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها، وأن يوفقها فى تحقيق الأمن والاستقرار، وأن تظل قلبًا نابضًا للعروبة، ومثالًا للثبات والكرامة».

وفى الإطار نفسه، قالت إحدى الفلسطينيات: «لولا الله ثم مصر، برجالها الشرفاء الذين عانوا كثيرًا وبذلوا الكثير فى ظل الحرب المستمرة، ما توقفت الإبادة فى غزة، فمصر الثقل الإقليمى الذى لا يمكن تجاهله، ورغم محاولات الخونة والمغرضين لتشويه صورتها، فإن مواقفها الثابتة لا تزال تمنح الأمل للقضية الفلسطينية، ومواقفها دائمًا تستحق كل التقدير، لأنها لم تكتفِ بالكلمات بل كانت الأفعال هى الأقوى».

وأضافت: «مصر تبقى دائمًا فى القلب، فهى الدولة التى وقفت إلى جانب الشعب الفلسطينى فى محنته، ولم تتوانَ عن تقديم كل ما بوسعها لوقف العدوان وتحقيق العدالة، ومهما حاول البعض أن يشوّه هذه الحقائق، فإن التاريخ سيظل شاهدًا على الجهود العظيمة لمصر فى دعم فلسطين وقضيتها العادلة».

فيما قال مواطن فلسطينى يدعى «أبوصالح»: «مصر هى الجارة العربية الوحيدة ونقطة انطلاقنا للعالم، نعلم أنها الوحيدة التى حرصت فى المفاوضات على إبقاء معبر رفح تحت إشراف فلسطينى مصرى، وأن انسحاب إسرائيل من المعبر ومن ممرى نتساريم وفيلادلفيا كان بجهود مصرية خالصة».

وتابع: «نعلم فى غزة أن القيادة المصرية مارست ضغوطًا سرية غير مسبوقة من أجل الحفاظ على حقوق الفلسطينيين قبل كل شىء، ورفضت المثول للضغوط الغربية، ولولا مصر لكان قد تم تهجير الفلسطينيين من غزة، وكنا سنعيش نكبة أخرى، ولكن القيادة فى القاهرة رفضت بشكل كامل أى مفاوضات تتضمن التهجير أو إبقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية فى رفح».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق