مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
عربي ودولي
0
❖ لندن - هويدا باز
وصف الدكتور طارق حمود رئيس منظمة العودة الفلسطيني في بريطانيا أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن وضعه إلا في خانة إنجازات الشعب الفلسطيني ومقاومته للحرب الهمجية التي شنتها إسرائيل عليه لأكثر من 15 شهرا، بغض النظر عن الخسائر البشرية الكبيرة من الشهداء والمصابين، واصفا إياه بأنه يعد اتفاقا كبيرا يعكس ارادة الشعب الفلسطيني على الصمود وعدم الاستسلام، كما أنه يعكس ازمة اسرائيل كدولة وجيش.
وأكد في تصريحات لـ «ء» على أن الاتفاق يعد هزيمة لإسرائيل، لأنه تم عرضه في مايو من العام الماضي لكنها لم توافق عليه، حيث كان من الممكن أن توقع اسرائيل عليه وتمنع سقوط مزيد من الضحايا من الجانبين خلال هذه الحرب العبثية التي لم تحقق شيئا بل خسرت اسرائيل الكثير، ولم تحقق أهدافها التي اعتمدت على إنهاء القدرات الخاصة لحركة حماس، وتحرير الأسرى وهذان لم يتحققا، مما جعلها تتجه إلى التفاوض مرة ثانية بعد الخسارة الكبيرة.
وذكر حمود أن الحرب في غزة لم تحقق الردع لإسرائيل بعد 15 شهرا من الحرب، وبالتالي كان يجب عليها الجلوس والتفاوض لتحقيق أهدافها، والاعتراف بوجود الأطراف الفلسطينية في التفاوض وأنهم جزء هام في المراحل التالية لاتفاق وقف إطلاق النار وما بعد ذلك، وأضاف «ربما يعكس إنجاز هذا الاتفاق، لكن هناك الكثير من التحديات والتفاصيل تشمل الكثير من العراقيل، أهمها أننا أمام شخصية مثل نتنياهو الذي يعد العقبة الأولى في الاتفاق، حيث انه يريد إفشال أي اتفاق». وأكد حمود على أن ادارة ترامب الجديدة اكتشفت ان اسرائيل اصبحت الطرف الذي يمثل عبئا ثقيلا عليها، والذي يقوم بانتهاكات غير إنسانية مما يجعلها في منطقة متغيرة بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق