تعرف على دير ماريوحنا المعمدان بالأردن؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفل الاقباط الارثوذكس اليوم الأحد بعيد الغطاس المجيد اذ ترأس البابا  تواضروس الثاني باباالإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء امس قداس عيد الغطاس المجيد 2025، بالكنيسة المرقسية الكبرى بمحطة الرمل بالإسكندرية.

واعتاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قضاء رأس السنة الميلادية وعيد الغطاس المجيد برفقة الشعب السكندري، وهو تقليد متبع منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس رقم 117، ويتم ذلك نظرًا لكون الإسكندرية معقل المسيحية والكنيسة الأولى لها في مصر والتي بنيت على يد مرقس رسول المسيح الذي قدم إليها عام 60 م.

وتستمر الكنيسة في اتمام طقوسها بالنغمات المفرحة أو بالطقس الفرايحي بحسب التعبير الكنسي منذ احتفالات عيد الميلاد المجيد، وحتى احتفالاتها بمناسبة عيد الغطاس المجيد 2025 الذي يُحتفل بقداسه يوم 1٨ يناير، في موعد متأخر على غرار قداس عيد الميلاد المجيد، إذ لا تصلي الكنيسة قداسات متأخرة إلا في عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد وعيد القيامة المجيد فقط.

دير ماريوحنا المعمدان؟

ويقول الأب يسطس الأورشليمي أنه يقـع ديـر القديـس يوحنـا المعمدان علـى شـاطيء نهـرالأردن ويعـرف بـ «الشريعة»، وعلـى بعـد مسـافه كيلـو مترين مـن ديـر القديس يوحنـا املعمـدان للـروم األورثوذكس، وبـين ديـر السـريان وديـر الأحبـاش، ويشـتمل الديـر علـى بنائـن: البنـاء الرئيسـى ويحتــوى علــى عــدة غــرف وليــس بــه كنيســه وكان الاقباط فــى املاضــى يقيمــون
قداسـهم علـى مذبـح متنقـل، والمبني الثانـى يسـتعمل كمخـزن منزلـى وبـه البئـر، وعلــى الدرجــات املؤديــه للبئــر كتبــت  ســنه 1929، وعلــى بعــد عشــره أمتــارمـن هـذا المخرن توجـد بعـض قبـور لمن توفـى مـن الأقباط المصريين أثنـاء موسـم التقديس.

وتابع وقام المتنيح الأنبا ثاوفليــس مطــران الكرســى الأورشــليمى بوضــع اســاس بنــاء كنيسـة مـار يوحنـا المعمدان فيـه غيـر أنهـا لـم تكتمـل فـى زمانـه، وأكملهـا المتنيح الأنبا ياكوبــوس وأقــام بهمــا حتــى ســنه 1956 احــد الأباء لصيانتهمــًا ولإشـراف علـى ثلاثين فدانـا مـن الأراضي ضمـن مسـاحه متلكهـا طائفـة الأقباط علــى ضفــاف نهــر الأردن.

ويحــج الأقباط إلــى هــذا النهــر فــى موســم الفصــح وهــى عــاده قدميــه أشــار إليهــا كتــاب القــرن التاســع عشــر إذ يقـول اربــي الـذى زار الأراضي المقدسة أنــه شــاهد علــى نهــر الأردن المســيحي مــن كل الجهات يونــان وقبـط مـن مصـر وأحبـاش مـن أثيوبيـا، وكان بعـض هؤلاء الحجاج يركبون الجمال والبعض الأخر خيول وبلـغ عـدد الجميع حوالى 5000 شـخص، والأقباط يذهبـون عـاده أثنـاء موسـم التقديـس فـى يـوم أربعـاء البصخـة أي أربعـاء أيـوب ويـوم عيـد الغطـاس واحيانـا عـدة ايـام فـى خيـام مقابـل الديـر خاصـة فـى عيد الغطاس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق