تواصل مدينة المحلة الكبرى استضافتها "سوق اليوم الواحد" في موعده الأسبوعي، حيث يُعقد هذا السوق الأحد من كل أسبوع، في أرض المقدام بحي أول المحلة، ويهدف السوق إلى توفير السلع الغذائية والتموينية للمواطنين بأسعار مناسبة، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر المصرية.

تنظيم وإشراف مكثف

تتولى مديرية التموين والتجارة الداخلية بالغربية، بقيادة المهندس أحمد عبود، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بمدينة المحلة الكبرى، الإشراف على تنظيم السوق لضمان إنسيابية الحركة وتوفير الأجواء المناسبة للبائعين والمشترين، كما يتم التأكيد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية والنظافة العامة للحفاظ على الصحة العامة والبيئة المحيطة بالسوق.

إقبال المواطنين

ويشهد السوق إقبالًا كبيرًا من المواطنين منذ الساعات الأولى لافتتاحه، حيث يتوافد الأهالي لشراء مستلزماتهم من الخضروات والفواكه واللحوم ومنتجات أخرى متنوعة، وقد أعرب العديد من المواطنين عن رضاهم بسبب توافر المنتجات بأسعار مناسبة مقارنة بالأسواق الأخرى، مؤكدين أهمية السوق في تلبية احتياجاتهم اليومية.

دعم الأنشطة الاقتصادية المحلية

ويُعتبر سوق اليوم الواحد ملاذًا آمنًا للمواطنين للحصول على منتجاتهم بأسعار منافسة وفي مكان واحد، كما يُعد منصة لدعم الأنشطة الاقتصادية المحلية، حيث يتيح للبائعين فرصة عرض منتجاتهم مباشرة أمام المستهلكين، مما يسهم في تعزيز الحركة التجارية داخل المدينة، ويؤكد البائعون أهمية السوق في توفير دخل إضافي لهم، خاصة في ظل الإقبال المتزايد عليه.

استمرارية السوق وتطوير الخدمات

وأكدت رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى استمرار عقد السوق في موعده الأسبوعي، مع السعي إلى تطوير الخدمات المقدمة داخله لضمان راحة المواطنين، وشددت الجهات المنظمة على أهمية تعاون الجميع لضمان نجاح السوق واستمراره كواحد من أبرز معالم المدينة الاقتصادية والاجتماعية.

يُذكر أن سوق اليوم الواحد أصبح جزءًا أساسيًا من حياة أهالي المحلة الكبرى، حيث يعكس حرص المجتمع على الحفاظ على التقاليد الاقتصادية التي تخدم مختلف فئات المواطنين.