أدلى المتهم بإحراق سيارة شقيق الفنان عمرو دياب، والتي كانت تقف أمام منزل طليق شقيقته، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق عقب القاء القبض عليهم، حيث أنكرو علمهم ان السيارة ملك شقيق عمرو دياب وأنهم كانوا يقصدون الانتقام من قائدها بسبب خلافات نسب بينهم عقب طلاقه لشقيقة احد المتهمين.
وقال المتهم، إنه عندما أقدم على ارتكاب جريمته بإحراق السيارة لم يكن يعلم أن السيارة المحترقة ملك شقيق الفنان عمرو دياب، وأنه قام بالاشتراك مع المتهمين الآخرين بإلقاء البنزين عليها وأشعلوا النيران فيها انتقاما من السائق بسبب إهانته لشقيقته ورفضه دفع مصروفات لها ولاولادها ورفض دفع نفقتهم المتأخرة عليه.
تجري نيابة جنوب الجيزة الكلية، تحقيقات في اشتعال النيران بسيارة شقيق المطرب عمرو دياب، أثناء توقفها أمام منزل سائقه في مدينة الحوامدية، وذلك عقب إلقاء مباحث الجيزة القبض على المتهمين.
مجهولون يشعلون النار في سيارة شقيق الفنان عمرو دياب
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، إخطارا من العقيد عماد رشدي، مفتش مباحث الحوامدية، يفيد بحضور “محمد ح”، سائق خاص، أبلغ بقيام 3 أشخاص مجهولين يستقلون سيارة نيسان بدون لوحات بإضرام النيران بالسيارة رقم “أ ج ط”، 726، ماركة تيوتا، ملك المدعو “عماد ع ”، شقيق الفنان عمرو دياب، أثناء توقف السيارة أسفل منزله بدائرة قسم شرطة الحوامدية.
وكشفت تحريات المباحث عقب تفريغ كاميرات المراقبة، أن الأشخاص المجهولين أحضروا مادة سريعة الاشتعال وقاموا بسكبها على السيارة نتج عن ذلك حرق بمقدمة السيارة والشبكة والجزء الأمامي، وتم إخماد الحريق بمعرفة الأهالي دون أي إصابات.
ومن جهة اخري قررت المحكمة الاقتصادية، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة البلوجر هدير عاطف، وآخرين بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في ملايين الجنيهات، لجلسة 27 يناير المقبل لتعذر حضور المتهمين.
وكانت جهات التحقيق، قد قررت إحالة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة توظيف الأموال.
واستمعت النيابة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.
واستجوبت النيابة العامة ثلاثة متهمين (هدير عاطف، هاجر فاروق، تامر عادل، فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت المتهمة هدير عاطف في التحقيقات بدعوة زوجها المتهم بلال محمود الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو سبعة أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل تقديم أرباح الاستثمار إليه، وذلك دون أن تكون له شركة مسجلة لذلك، واكتفاؤه بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا من مسكنهما مقرًّا لممارسة هذا النشاط، مؤكدة أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين عملائه، وموضحة تفاصيل مزاولتهما هذا النشاط.
0 تعليق