قصائد سعاد الصباح ترتدي عباءة الألوان في معرض الزرعي

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
قصائد سعاد الصباح ترتدي عباءة الألوان في معرض الزرعي
play icon

جولة في المعرض

المعرض أُقيم في متحف الفن الحديث

أقيم في متحف الفن الحديث معرض الخطاط زهير الزرعي تحت عنوان "الشعر يرتدي عباءة اللون"، بحضور الشيخة شيماء عبدالله المبارك الصباح.

وقال الزرعي في سياق حديثه عن معرضه: هذا المعرض الشخصي أخذ مني أربع سنوات لإنجازه، ويتضمن 35 لوحة، تحدثت فيه عن قصائد وأشعار الدكتورة سعاد الصباح، وكل لوحة مختلفة عن الأخرى من خلال الأشكال والألوان، ولقد ركزت على خط الثلث بين الإجازة والنسخ، وهناك أشياء تشكيلية للوحة، وأوضح أنه اختار شعر الدكتورة سعاد الصباح، لصدقه ونبوعه من القلب، من دون تزلّف أو تقرب، وهذا ما يميز شعرها عما يكتبه الشعراء الآخرين.

وأكد أن الخط العربي من أجمل الفنون وأصعبها، فهناك فن الرسم والنحت والتصوير وغيره، وكلها فنون جميلة لكن الخط العربي، فيه جمال، وهو مرتبط بالدين الإسلامي والتراث، والهوية العربية، ولكن الاتجاه إلى التكنولوجيا والكمبيوتر، ربما أثر على وضع الخطاطين، ولكن لا يزال الخط العربي يؤدي دوره.

وقالت الشيخة د.سعاد الصباح في الكتالوج التعريفي بالمعرض: "للقلم والحبر... وانتظارات المحبرة، وومضات الروح الخفية والمعلنة... حين يحين الحب، وحين تعلن الورود غضبها، أو تتوجع الصفحة البيضاء، بانتظار مطر الحروف... يكتب الشاعر فتتساقط نفسه قطعة قطعة... يغرف من ماء العمر، ويلملم الجمر من بين الرماد، يمع الكلمات... ويسكب صوته في ذهن الزمن... كي يعبر الوقت، ويتجاوز الذاكرة... فمن يعي هذه النيران؟... ومن يشعر بلحظات البكاء؟... ومن يعرف أسرار الصوت المخبوء بين أسطر القصيدة؟ وحدها اللغة العربية تعرف ذلك".

بدوره، قال مدير دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع الشاعر والكاتب علي المسعودي: "الفنان الزرعي استنبط وتوغل في معاني الكلمات، واستخرج منها أشكال فنية جميلة جدا فكانت الموائمة ما بين الخط، وما بين الشعر ومعانيه وإيماءته وإيحاءاته بالإضافة إلى إيحاءات الخط العربي، هذا الخط المتفرد ويقال من حسن خطه حسن طبعه، فحسن الخط أيضا من جماليات التي منحنا الله ومنحنها لهذه اللغة العربية الجميلة والرائعة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق