
جانب من التكريم
في إطار جهودها المستمرة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في سوق العمل، نظّمت جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية أمس حفل ختام مميزا للتدريب الميداني لـ 20 طالبا وطالبة من ذوي الإعاقة وهي تعد الدفعة السادسة من الطلبة المستفيدين لتأهيلهم وتوظيفهم وذلك برعاية مديرة الجامعة الدكتورة دينا الميلم وبالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
شهد الحفل، الذي أُقيم في جامعة الكويت بمسرح كلية العلوم نخبة من المسؤولين وأصحاب العمل والشركاء الداعمين، إلى جانب أسر الخريجين، حيث تم استعراض إنجازات المتدربين والمهارات التي اكتسبوها خلال فترة التأهيل، كما تضمن الحفل تقديم عرض يوضح الدفعات السابقة التي قامت الجمعية بإعدادها وتأهيلها وتوظيفها بسوق العمل منذ بداية هذه المبادرة المقامة تحت عنوان "شركاء لتوظيفهم" والتي بدأت في 2019.
من جهته، أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية د.غالب العصيمي أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الجمعية لتعزيز الاستقلالية الاقتصادية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير التدريب المهني المتخصص وإيجاد فرص عمل مستدامة لهم.
وأشار إلى أن الجمعية نجحت في توظيف عدد كبير من الخريجين بالشراكة مع جهات مختلفة في القطاعين الحكومي والخاص، مبينا أن إجمالي عدد الطلبة المنتسبين لهذه المبادرة منذ بدايتها بلغ 258 تم تدريبهم وتوظيفهم على خمس دفعات وتم توظيف 82% من اجمالي المنتسبين لهذه المبادرة.
من جانبهم، عبّر الخريجون وأسرهم عن سعادتهم بهذه الفرصة، معربين عن امتنانهم للجمعية والشركاء الداعمين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تعزز ثقتهم بأنفسهم وتمكنهم من الإسهام الفاعل في المجتمع.
يُذكر أن جمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية تواصل جهودها لإطلاق برامج جديدة تدعم تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يضمن تحقيق الأثر الإيجابي المستدام لهم ولمجتمعهم.. كما يوجد لديها العديد من المبادرات شركاء لتوظيفهم الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة تعتبر الأولى ويليها المبادرة الوطنية ساندهم الداعمة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية والمفرج عنهم، يتبعها "تعافي" لدعم المتعافين من الإدمان حيث تسعى المبادرة إلى تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي الذي من خلاله يتم التعامل مع الجهات المختصة بمعالجة المشكلات السلوكية، والنفسية، ومبادرة كنوز الوطن لدعم كبار السن ومبادرة أمل لدعم مشروعات المرأة والشباب.
0 تعليق