تحتفي دولة الكويت في هذا الشهر باثنتين من أهم المناسبات الوطنية، هما العيد الوطني في 25 فبراير، وعيد التحرير في 26 فبراير.

يمثل العيد الوطني ذكرى استقلال الكويت عام 1961، بينما يجسد عيد التحرير ملحمة الصمود والتضحية التي خاضها الشعب الكويتي خلال فترة الغزو العراقي الغاشم عام 1990، والذي انتهى بتحرير البلاد في 26 فبراير 1991.

تترجم هذه المناسبات الوطنية عمق التلاحم بين أبناء الكويت، اذ تتجسد مشاعر الفخر والانتماء في أبهى صورها، وخلال هذه الأيام العزيزة، تكتسي الشوارع بألوان العلم الوطني، وتنظم الفعاليات الثقافية والعروض العسكرية، وتُضاء سماء الكويت بالألعاب النارية، وسط أجواء تسودها الفرحة والاعتزاز.

كما تمثل هذه الاحتفالات فرصة للأجيال الجديدة لاستلهام قيم الوطنية والتضحية، وترسيخ معاني الولاء للوطن والقيادة، تأكيداً على استمرار مسيرة البناء والتقدم.

وبهذه المناسبة الغالية، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الصباح، وإلى الشعب الكويتي الكريم، سائلين الله أن يحفظ الكويت، ويديم عليها الأمن والاستقرار، وأن تبقى رايتها عالية بعزم أبنائها المخلصين.

كاتب كويتي