في ذكرى مرور خمس سنوات على رحيل الوالد سلمان الدبوس، لا يزال رحيله موجعاً.
في ذكرى مرور خمس سنوات على الرحيل الموجع، يظل القلب يشتاق إليك والروح تئن من فراقك، أيها الساكن في خلجات الروح وأعماق النفس.
يظل الشوق اليك يستوقد الأيام والساعات، وتظل أنت في الخاطر مرجعا لا يغيب.
في الذكرى الخامسة لرحيلك يا والدي أجدني أفتقدك كأنك غادرتنا بالأمس، وأذكر كل ما علمتني فأنت من زرعت في قلبي قيم الحياة والوفاء، وأن أواجه الدنيا بشجاعة وقوة.
الغياب صعب، ومهما طال الزمن، لن أنساك ولن يتوقف دعائي لك بالرحمة والمغفرة، أسأل الله أن يسكنك فسيح جناته، وأن يمدك بعفوه ورحمته.
ورغم غيابك، إلا أنك في قلوبنا دوماً، وفي كل لحظة نذكر فيها حكمتك وصبرك وحبك، رحمك الله أيها الجليل الوقور وجعل مثواك الجنة.
0 تعليق