ماذا نعرف عن 'الاقتصاد المعرفي' بالكويت؟

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خبراء أكدوا لـ "السياسة" أنه مدخلٌ لتنويع مصادر الدخل وطالبوا بضرورة تفعيلها بقوة

  • صفاء زمان: دول الخليج شهدت قفزات نوعية وتنافساً محموماً على الريادة في دبي والسعودية وقطر
  • عبداللطيف الأحمد: خطوات حكومية بطيئة رغم إمكانات هذا الاقتصاد في دفع عجلة التنمية والتنويع
  • د.بدر الخضري: التقنيات الحديثة أهم أدوات التطور الاقتصادي ... ومطالبون بالارتقاءبها
  • د.صادق البسام: فوائد الذكاء الاصطناعي متعددة كتقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية وتحليل البيانات

ناجح بلال

تمتلك الكويت مركزا وطنيا للاقتصاد المعرفي يتبع الامانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، ويهدف إلى دعم التوجه الستراتيجي لرؤية الكويت 2035 نحو دمج "Involve" مدخلات المعرفة والتكنولوجيا الحديثة لبناء اقتصاد وطني ذي قيمة مضافة يوظف الابتكار والتجديد ويعزز الاستثمار والانتاجية والتنافسية.

وتتمثل أهداف هذا المركز في إعداد ستراتيجية وطنية للاقتصاد المعرفي بدولة الكويت تحدد نمطا اقتصاديا متطورا قائما على الاستخدام الواسع النطاق للمعلوماتية وشبكة الانترنت في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي والتجارة الإلكتروني والتي لا يعرف عنها اي شيء حتى الآن.

وفي هذا الصدد، ولمعرفة الى اين وصل الاقتصاد المعرفي في الكويت ومدى تحقيق هذا المركز لاهدافه، التقت "السياسة" خبراء تكنولوجيا واقتصاد، حيث طالبوا بضرورة دخول البلاد في الاقتصاد المعرفي بقوة لامكاناته في زيادة الانتاج صناعيا وزراعيا، فضلا عن دوره الفاعل في زيادة معدلات التجارة الالكترونية .

وقالوا لـ"السياسة" إن عصر التحولات الرقمية هو الذي يقود العالم حاليا ومن لا يملك المعلومة لا يملك القوة، مستشهدين بذلك بالرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي عين إيلون ماسك ضمن مستشاريه، لافتين الى أن دول مجلس التعاون الخليجي تصدرت الدول العربية في التحولات الرقمية.. واليكم التفاصيل:

القطاع الخاص

قالت رئيسة الجمعية الكويتية لأمن المعلومات د.صفاء زمان إن الكويت بحاجة إلى الانغماس أكثر في الاقتصاد المعرفي لا سيما أن دول الخليجي قطعت شوطا في هذا المجال من خلال إنشاء هيئات معنية بالبيانات والتحليل التي تسهم في استخدام التكنولوجية في تطوير التجارة والصناعة والزراعة، موضحة أن دبي كانت رائدة في هذا الجانب وهناك دول خليجية تعمل بقوة للحاق بها خصوصا السعودية وقطر.

وذكرت أن القطاع الخاص تقدم في الاقتصاد المعرفي وعلى الرغم من تطوير الحكومة الكويتية بعض أنظمتها للتوافق مع الاقتصاد المعرفي لكن ما زالت قدرة القطاع الخاص أقوى حيث يستخدم كافة الوسائل المتعلقة بالتطور التي تسهم في زيادة الانتاج، فضلا عن دور التكنولوجيا في زيادة معدلات التجارة الالكترونية.

وطالبت بضرورة الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية المختلفة في الكويت بحيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في توسع الرقعة الزراعية وزيادة الطاقة الصناعية .

التحولات الرقمية

من جانبه، قال نائب رئيس جمعية المحاسبين الاسبق عبداللطيف الأحمد أن الكويت بحاجة للدخول في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجي حيث ما زالت الحكومة تسير ببطء على الرغم من أهمية هذا الاقتصاد في دفع عجلة التنمية لا سيما أنه من ضمن الأدوات المهمة لتنويع مصادر الدخل فضلا عن امكانيات الدولة على تطويع التكنولوجيا.

واضاف أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل المشكلات التوظيفية في السوق.

الذكاء الصناعي

أما أستاذ تكنولوجيا التعليم الالكتروني بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بدر الخضري قال إن الاقتصاد المعرفي تقدم في العالم بصورة هائلة في السنوات الاخيرة لا سيما أن تقنيات الذكاء الصناعي أصبحت من أهم الادوات التكنولوجية المتعلقة بالتطور الاقتصادي.

واعرب عن امله في أن تعمل الكويت على الارتقاء بكافة الجوانب المتعلقة بالتحولات الرقمية في اقتصادها لدوره الكبير في النهضة الصناعية والتجارة الالكترونية.

المستقبل القادم

على صعيد متصل، رأى أستاذ ورئيس قسم المحاسبة في جامعة الكويت د.صادق البسام أن الكويت دخلت في العصر الراهن منظومة الاقتصاد المعرفي ، مشيرا الى أن اعتماد الكويت على الاقتصاد المعرفي بقوة يضمن تعزيز ميزانيتها لما تحققه الوسائل المتطورة من زيادة دخل الدول من خلال زيادة الانتاج.

وأوضح أن فؤاد الذكاء الاصطناعي اقتصاديا متعددة أهمها قدرته الفائقة على تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية، فضلا عن أهميته في تحليل البيانات من خلال القيام بمهمة المعادلات والعمليات الحسابية المعقدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق