فيما افتتحت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان، عصر السبت، نفق الدائري الخامس باتجاه الجهراء، أكّدت أن أعمال صيانة الطرق تؤدي دوراً فعّالاً في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين جودة الحياة، وأن الوزارة مستمرة في تنفيذ مشاريع صيانة الطرق بكل المناطق، مع الالتزام التام بضمان الجودة وتحقيق المواصفات العالمية.
وأوضحت المشعان، في تصريح صحافي على هامش افتتاح النفق، أن الافتتاح يأتي ضمن مشروع تطوير جنوب السرة، متوقعة أن يتم خلال الأسابيع المقبلة الجزء الثاني من النفق باتجاه السالمية، في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير شبكة الطرق في البلاد. وقالت «تم خلال الفترة الماضية افتتاح جسر خيطان والشارع المؤدي إلى خيطان، إلى جانب عدد من الأجزاء الحيوية داخل منطقة جنوب السرة. والوزارة تواصل العمل بوتيرة متسارعة لتحسين وتطوير الطرق».
وفي ما يخص مشاريع الصيانة الجذرية لطرق الكويت، قالت المشعان إن «المواطنين بدأوا يلمسون التحسينات الجارية في بعض المناطق. وخلال شهر رمضان المبارك سيتم الإعلان عن جدول أعمال الصيانة في مختلف مناطق الكويت».
وذكرت أن «خطة أعمال الصيانة تركز في البداية على الأجزاء الأكثر تضرراً، فالأقل. وقد باشرت الوزارة أعمال الصيانة في جميع الطرق السريعة، وندعو المواطنين والمقيمين إلى متابعة إرشادات الوزارة المتعلقة بإغلاق وافتتاح الطرق، لضمان انسيابية الحركة المرورية وتفادي الازدحامات».
وأضافت أن «مشروع تطوير الدائري الخامس يشمل إنشاء نفق في الاتجاهين، مع مسارات فرعية باتجاه السرة وقرطبة، وأخرى باتجاه الصديق والسلام، وتحويل شارع دمشق إلى جسر علوي». ووجهت الفرق المعنية بالوزارة والهيئة العامة للطرق والنقل البري، للمضي قدماً نحو استكمال تنفيذ الأعمال واستعجال المراحل التنفيذية. كما وجهت كذلك بضرورة تحقيق الإنجاز المطلوب في المواعيد المحددة لها وفق المعايير المتفق عليها.
وقالت إن «هذه الزيارة لمتابعة سير العمل في المشروع. وجهود وزارة الأشغال ترمي إلى تعزيز البنية التحتية، بناء على توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله». وأشارت إلى أن الزيارات الميدانية والتفقدية للمشاريع هي خطوة مهمة لضمان سلامة المشاريع الحيوية والبنية التحتية في البلاد.
وكانت الوزيرة المشعان قد أعلنت في وقت سابق عن مواصلة أعمال الصيانة الجذرية في منطقة العقيلة ضمن العقود الجديدة. وقالت، في تصريح صحافي، إن البنى التحتية هي العمود الفقري لأي بلد، انطلاقاً من النظرة التنموية الشاملة والمتكاملة، لتطوير الدولة والتي تأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاقتصادية والعمرانية.
0 تعليق