أصدرت محكمة التمييز في دبي حكما نهائياً بإدانة الإعلامي اللبناني نيشان، بتهمة السب العلني للإعلامية المصرية ياسمين عز، مؤيدة بذلك حكما سابقا صدر عن محكمة أول درجة. وتم تغريم نيشان مبلغ 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك بعد ثبوت اتهامه بالإساءة علانية إلى ياسمين خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي.من جانبها كتبت ياسمين عز عبر خاصية القصص القصيرة على تطبيق إنستاغرام: "يحيا العدل كل التقدير والشكر لقضاء الإمارات المنصف العادل". ووجهت الشكر للمحامي الخاص بها، معبرة عن سعادتها بالحكم الصادر لصالحها.هذا ليس الحكم الأول لصالح الإعلامية ياسمين عز، وإنما سبق وأعلنت عن تطور قانوني لصالحها قائلة إن السلطات الإماراتية أصدرت قرارها بالقبض عليه بعد توجيه تهمة الإساءة لها بعد الأزمة التي وقعت بينهما بسبب جلسة الإعلام والتريند في منتدى الإعلام العربي.
وقالت إنها رفعت دعوى قضائية ضد نيشان في بلدها مصر وأنها لم تكتف فقط بمقاضاته في دبي، أما نيشان، فنشر وقتها، مقطع فيديو اعتبره الجمهور ردا منه على الحكم الصادر ضده، وأنه يعبر عن عدم اهتمامه بما تعلن عنه الإعلامية المصرية.
وفي تعليقها على الحكم الصادر لصالحها قالت: "أصدرت نيابة دبي حكما قضائيا بالقبض على نيشان، مع العلم إن أنا رفضت كل المحاولات للصلح والمحايلة اللي كان بيحاول يعملها، ما حدش يقول لي المسامح كريم، لا أنا حقي لن أتركه، والتعويض طلبت فيه رقما كبيرا جدا، بس مش هعلن عنه علشان الحسد.. أنا طلبت مبلغا كبيرا مش لأني محتاجة المال، لكن سأتبرع به لأوجه الخير أنا مش محتاجة فلوس".
ووقتها نشر نيشان ردا عبر حسابه الرسمي اكتفى فيه بكلمات: "وصلت دبي الآن، لتصوير حلقة تلفزيونية بكرة، الطقس هنا ممتع جدا.. أنا في دانة الدنيا".
وتعود الأزمة إلى عام 2024 بعد أن سخر الإعلامي اللبناني من الإعلامية المصرية بسبب تغيبها عن ندوة كان من المفترض أن تجمعهما ليصعد على المسرح ويتساءل عنها: "وينها ياسمين عز؟". إلا أنه لم يتلق رداً، ليعبر عن استيائه من تجاهلها للندوة ساخراً: "أكيد بتحضر لصوتها الشتوي.. عرفنا إنها ما رح تجي أو مش بتفضل تجي، مش كثير مهم ولازم أعطي رأيي عنها".
لم يكتف نيشان بالتعبير عن غضبه على المسرح، وإنما بعد الندوة، وفي لقاء تلفزيوني عبر عن غضبه من الموقف قائلاً: "عيب، طلبوا مني منتدى دبي للإعلام، حتى أعمل هذه الندوة أنا إنسان معروف إني بعمل شغلي على أكمل وجه، لكن فوجئت بأن الضيفة التي من المفترض أن يجري الحوار معها لم تحضر ولم تعتذر.. طبعا تقديري الكامل لكل اللي حضروا، وعلى كل حال طرحت كل الأسئلة يلي بدي أطرحها باعتقد أجبت. لي 28 سنة أعمل في مجال الإعلام بعرف أجاوب واسأل".

نيشان
0 تعليق