تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن بدء أعمال مشروع مختبر المعايرة الإشعاعية الثانوية (SSDL)، الأول من نوعه في دولة قطر، والذي يقع في منطقة السيلية على مساحة 3,500 متر مربع. يهدف المشروع إلى ضمان دقة وموثوقية القياسات الإشعاعية وفقًا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، والذي يعكس التزام دولة قطر بتعزيز الأمن الإشعاعي، والاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية، مما يرسّخ مكانتها كمركز متقدم في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والدولي.
من جهته، أكد المهندس هاشم علي، مهندس مشروع مختبر المعايرة الإشعاعية الثانوية (SSDL) من إدارة مشروعات المباني، أن المختبر سيقدم خدمات معايرة متقدمة للأجهزة الإشعاعية المستخدمة في القطاعات الطبية والصناعية والبيئية، ما يساهم في تحسين جودة القياسات الإشعاعية وسلامتها.
ويتميز تصميمه الخارجي بطابع مستوحى من الثقافة القطرية والبيئة المحلية، ليعكس الهوية الوطنية بأسلوب يجمع بين الحداثة والأصالة.
وفي إطار التعاون بين وزارة البيئة والتغير المناخي وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، تم تنفيذ زيارة ميدانية إلى وكالة الطاقة النووية الماليزية، حيث اطلع الوفد على أحدث التقنيات العالمية في مجال المعايرة الإشعاعية، مما يعزز ريادة قطر في تطوير بنية تحتية متقدمة وفق أعلى المعايير الدولية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن جهود دعم مشروع مختبر المعايرة الإشعاعية الثانوية، والذي يسهم في وضع دولة قطر ضمن الدول الرائدة في هذا المجال، ويعزز قدرتها على تحقيق مستويات غير مسبوقة من الدقة والموثوقية في المعايرة الإشعاعية.
وضم وفد هيئة الأشغال العامة كلًا من المهندس هاشم علي، والمهندس خالد العمادي، والمهندسة منيرة الأنصاري، حيث قاموا باستكشاف أحدث الحلول التقنية وتبادل الخبرات مع الجهات المختصة لضمان تحقيق أفضل المعايير في تنفيذ المشروع.
تم تنسيق الزيارة بالتعاون مع السفارة القطرية في ماليزيا ووزارة البيئة والتغير المناخي، حيث استقبل سعادة السفير صلاح بن محمد آل سرور الوفد في مقر السفارة، مشيدًا بأهمية المشروع ودوره في تعزيز القدرات الوطنية في مجال المعايرة الإشعاعية.
0 تعليق