تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام دورة تدريبية في التحريك الرقمي وهي نقطة انطلاق جيدة لجميع المهتمين باستخدام التحريك لتحويل القصص والشخصيات إلى حقيقة ملموسة على الشاشة يوم 18 يونيو المقبل وتستمر أسبوعين.
ويقود جلسات الدورة أحد خبراء توون بووم ستيسي إبيرشلاج راوي قصص وخبير تحريك حائز على جائزة الإيمي، وتخصص الدورة للمبتدئين، حيث سيتعلم المشاركون خلالها الهيكل الأساسي للشخصيات المتحركة باستخدام أدوات وأساليب يسهل فهمها. لا تفوّت فرصة استكشاف كواليس ابتكار المحركين للشخصيات التي يمكنها أن تمشي وتتحدث وتقفز من الشاشة.
وتعتبر هذه الدورة فرصة للتعرّف على فن تحريك الشخصيات، واكتساب المعرفة والخطوات الأولى في عالم التحريك. تخيّل العرائس الورقية الرقمية والتي يمكنها أن تتحوّل على يديك إلى شخصيات متحركة تظهر في فيلم أو مسلسل تلفزيوني. هذا هو جوهر عملية تحريك القصائص. على مدار هذه الدورة أيضا، وباستخدام برنامج هارموني بريمييم، سيتعلم المشاركون أساسيات التحريك المليئة بالمرح والإبداع.
وسوف يتعلم المشاركون أساسيات التحريك الرقمي، عبر دورة عملية ستتيح لهم التعرّف على خطوات التحريك الرقمي باستخدام برنامج توون بووم هارموني، وتشمل الدورة تاريخاً مختصراً لتحريك القصائص كما تعرّف المشاركين على أساليب التحريك الرقمي المتنوعة، فضلاً عن أبرز مفاهيم هارموني وكيفية إتقان استخدامه، وتشمل أهم الموضوعات التعرّف على الأساليب المختلفة للتحريك الرقمي.
كما يتعرف المشاركون تدريبيا على فيلم التحريك القصير “من أعلى شجرة الصبار” مع الكاتبة والمخرجة بثينة المحمدي، ونظرة على البرنامج، مقدمة لأدوات التحريك وتجهيز أوضاع الشخصيات، وإمالة الرأس وتجهيز انحناء الشخصيات، والعمل مع الاكسسوارات. ويؤهل إكمال هذه الدورة المشاركين للاختبار الرسمي لبرنامج توون بووم هارموني بعد إتمام دورتيّ تصميم الشخصيات والتحريك الرقمي. وحددت الدوحة للأفلام السادس عشر من ابريل المقبل آخر موعد للتقديم للراغبين في الاشتراك بالدورة.